عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 11 / 2012, 53 : 03 AM   رقم المشاركة : [26]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش

[frame="1 98"]الطائفية : كما عرفتها ورأيتها متجسدة أمامي منذ أن بلغت سن الرشد
هي : إرضا أمريكا ومعاداتها ......أشرح : الطائفية هي الإختلاف القائم
بين المسلمين الذي اساسه معصية أو إرضاء أمريكا والذي يتبلور تقية
في صورة الإختلاف الديني و/أو الأيديولوجي .
لقد كان العرب السنة على وفاق تام مع محمد رضا بهلوي - شاه إيران
المخلوع- لمّا كان يسبح بحمد أمريكا ، وكان يشكل معهم مقدمة الجبهة
الموكل لها مهمة محاربة الشيوعية ، و كانت إيران وقتها وقبل ذلك
شيعية صفوية إثني عشرية ، ولمّا انتصرت ثورة الخميني واعلنت عدائها
لأمريكا وإسرائيل انقلب رفاق الأمس إلى أعداء ألداء وإيران لم تتحول عن
شيعيتها وصفويتها وإثنتيها العشرية .
وتحولت أفغانستان إلى قبلة الجهاد الأولى مدحرجة قبلة فلسطين إلى آخر
المراتب لأنها أحتلت من قبل روسيا الشيوعية ، ولمّا أحتلت من قبل أمريكا
أصبح الجهاد في هذا البلد - الذي تحول بفعل شراسة المجاهدين إلى أطلال
يعافها الغراب والبوم - إرهابا .
وفي هذه الأثناء لوح للثور العراقي بإيعاز أمريكي بالقماش الأحمر صوب
إيران لأنها شيعية فنطحه وبعد ثمان سمان بالدم والدمار والإفلاس الإقتصادي
وبعد أن استشعروا منه خطرا لتوفره على بعض أسباب القوة لوح له صوب
الكويت فنطحه فحق عليه القول وأقيمت عليه الحجة فدمر العراق ثم قدم على
طبق من ذهب لأيران لتفعل به ما تشاء .
وأبى حماة الدين - الذين ملاؤوا الآفاق بالفتاوي والخطب التي جعلت من الحرب
ضد الروس المحتلين لأفغانستان جهادا بدرجة " فرض العين " - أن ينبسوا ببنت
شفا عن الحرب الإسرائيلية على المقاومة اللبنانية والتي سجلت فيها هذه الأخيرة
اروع البطولات وانتصارا لم تحققه أمة بكاملها ، لا لشيء إلا لأن ذلك كان يضر
بأمريكا وسيدتها الأولى إسرائيل .
وكذلك فعلوا عندما هجم شارون على الضفة الغربية ، حيث كان بعضهم يمضي
إجازته في بلد سياحي لأن أمريكا أفتت بشرعية هذا العمل الإجرامي ضد الفلسطيين
هذه هي نظرتي للطائفية وعبثا أحاول إقناعي بالتفسيرات والتأويلات الدينية والتاريخية
التي يتحجج بها الكثير من الأئمة والجيوش من الأتباع والمريدين ....
[/frame]



[frame="1 98"] في هذه القضية بالذات لا أحتاج فيها إلى ما تقوله
الكتب ولا الصحف خاصة تلك التابعة لأنظمة الحكم.
في الجزائر وبعد إلغاء المسار الإنتخابي سنة 1992
كان أول قرار أتخذته السلطة الحاكمة آنذاك في المجال
الديبلوماسي هو قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران
بمبرر واهي يشهد عليه السفير الجزائري في طهران
آنذاك السيد عبد القادر حجار وهذا المبرر الواهي هو
دعم إيران للجماعات الإسلامية المسلحة ، حتى أن
الرئيس هاشمي رفسنجاني قال معقبا على هذا القرار:
عليكم بقطع علاقاتكم مع السعودية لأنها سنية وهذه
الجماعات تتبعها وتتلقى الدعم منها أوعلى الأقل من
بعض الجهات فيها ، لكن الإيديولوجيا فعلت فعلتها و
لم تبق للعقل مكانا .
وقد طبل وهلل التغريبيون والفركوفونيون والفرنكوش
-الذين خلا لهم الجو كما خلا لقنبرة طرفة بن العبد-
أيما تطبيل وايما تهليل لهذا القرار . ولما جاء بوتفليقة
كان أول ما فعله ديبلوماسيا تقريبا هو إعادة تلك العلاقات
إلى سالف عهدها .
الحاصل أن السلطة عندنا أو عندكم أو عند غيرنا إذا
قضت أمرا أوعزت لصحفييها ومؤيديها والعازفين
على وزنها ومقامها ومداحي شوارعها بتسويد أو تبييض
- حسب الحالة والحاجة - ما أومن تتعتزم إتخاذ قرارها
حياله .
[/frame]


[frame="1 98"]
أما الطائفية في العراق أو في العراق وإيران فقد بدأت
ببداية الحرب العراقية الإيرانية حيث كان صدام رغم ما
عليه من مؤاخذات قرة عين أمريكا ، وكانت تمده بكل
أنواع الأسلحة ، وكان يمكن للخميني أن يكون كذلك لو
سبح بحمد هذا البلد . وأول من جسد هذه الطائفية على
أرض العراق بعد ترسيمها على الورق هو الحاكم الأمريكي
" بريمر " .
أما في لبنان فإن المتتبع المحايد والمحلل النزيه للأحداث
يصل لا محالة إلى نتيجة مفادها أن الطائفية في لبنان وما
ينجر عنها من ويلات ومآسي هي نتيجة أو ترجمة أو بعبارة
أخرى لايتم التلويح بها واستغلالها إلا في حالة وجود مقاومة
فلسطينية على أرض لبنان و/أو كتعبير عن رفض وجود مقاومة
لبنانية على أرض الجنوب اللبناني رغم ما قدمته هذه المقاومة
من تضحيات وما حققته من إنتصارات أهمها طرد اليهود من
الجنوب دون مفاوضات أو شروط .
اما محصلة هذا الصراع الطائفي المخزي فنراها عيانا بيانا
ونتلمسها تلمسا في فلسطين وما أدراك ما فلسطين ، حيث
تنقسم السلطة إلى سلطتين : معتدلة و مقاومة وهذا هو جوهر
الصراع .
[/frame]
هذه آراء ومواقف الأخ الأستاذ (رياض فهيم) جمعتها هنا ..قرأتها .. أدركتُ ربّما ما جعل الغالي (حسن سمعون) يفضّل الانسحاب من النقاش.. وأقول للأستاذ فهيم : لطفا بالأوطان!رفقا بنا جميعا..نحن في النور نبحث دوما عما يجمعنا ..لا يجب ذرّ الملح على الجراح..لو كنّا جميعا ننعم بالأمن والأمان لجاز أن نسوق الأمثلة ..يجب احترام شعور كل عربي..خصوصيات كل وطن..
ولهذا وذاك آثرت ألا أشارك في هذا الملف!!! استمرّوا في النقاش ..أتابعكم باهتمام شديد...
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس