[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]قرأت الخبر منذ قليل وطبعا منذ أيام كنت قرأت نبأ زيارة نتانياهو لباريس ومعه دفن اليهود الذين قتلوا في حادثة تولوز وقتها في الأراضي المحتلة الفلسطينية.
كل يهود العالم لديهم الحق في الدفن في الأراضي الفلسطينية حتى وإن كانوا يمتلكون جنسيات غير إسرائيلية والفلسطينيون ليس من حقهم العودة وأحيانا حتى زيارة أراضٍ ولدوا بها أو ولد فيها آبائهم وأمهاتهم وأجدادهم ...كما يسقط عنهم ذلك الحق حتى أمواتا فلا يدفنون في بلداتهم حتى لو كانوا أعلاما وشخصيات معروفة عالميا ..
فبأي منطق يفكر السيد عباس أبو مازن وأي أزمة تعيشها السياسة الفلسطينية لتخرج تصريحات كهذه؟
للأسف مانسمعه من الجانب الإسرائيلي مقابل هذا هو التمسك بالأرض و الإصرار على التعنت وسياسة الآبرتهايد ...فإلى أين ستنجرف التصريحات التنازلية من الجانب الفلسطيني وفيم تفيد الفلسطينيين؟
شخصيا لاأملك إلا استنتاج أن السياسة الفلسطينية تعاني من أزمة حقيقية وعليها التعافي قبل ضياع المزيد من الحقوق الفلسطينية.
تحيتي لك أستاذة هدى وللمشاركين في الطرح.[/align][/cell][/table1][/align]