10 / 11 / 2012, 00 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [40]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: تعريف الطائفية وسبل النجاة من سمومها / ندوة مفتوحة للنقاش
[align=justify] شكراً لكم جميعاً وليكن الهدف السامي أمام أعيننا هو الرسالة السامية لمثقفي نور الأدب بالتصدي للأمراض الإجتماعية التي تتسبب في تفكك مجتمعاتنا وتفريق شملنا وإثارة العداوة والبغضاء فيما بيننا...
بذرة التعصب موجودة في داخل كل نفس لأنها متصلة بغريزة البقاء
أنا وكل ما يتصل بهذه الأنا من الأقرب إلى الأبعد وما قد يتم به برمجتي وحقني...
أما الهدف - عند المثقف الواعي الإنساني - أن نوصّف المرض ونسعى لعلاجه ما أمكن والكلمة مسئولية، ولهذا نحن هنا ولدينا مشروع ورسالة هادفة...
الدين عقيدة إيمانية تقترب أو تبتعد من معنى مفهوم العبادة لواجب الوجود وهو وحده سبحانه له الحق أن يقاضينا، والطائفية وسيلة سياسية ( المعنى اللغوي للسياسة ) تستغل الدين لأهداف مختلفة مستغلة العاطفة الدينية عند البشر، وقد قام الاستعمار باحتكار المسيحية ( المسيحية السياسية الاستعمارية ) لفرض سيطرته على الشعوب التي يستعمرها
وجاءت الصهيونية بذات المشروع مستغلة الدين اليهودي كأداة حربة لاحتلال فلسطين إلخ...
الإنسان بإنسانيته في داخل كل منا ما لم يزهق روحاً ويقتل نفساً محرمة، فلنمسح مرايا أرواحنا وننمي إنسانية الإنسان فينا ونتصدى بمحبة وإيجابية لكل بقعة ظلام تفقدنا ولو جزءً بسيطاً من إنسانيتنا
أنا أستحق أن أكون إنسانة ولأني إنسانة لن أسمح لأحد أن يشحن في أروقة نفسي الكراهية التي تظلم روحي وتنمي طاقة الشر في كياني..
أنا أبحث عن الإنسان في داخلي وداخل كل منا
هنالك دائماً حرج وصعوبة في تناول موضوع الطائفية
تجاهله وهو واقع يؤدي إلى تفاقمه وتناوله كما نعرف محفوف بالمخاطر أيضاً لأنه يمكن إن لم ننتبه أن يغدو بمثابة الدعوة إليه وتأجيج نيرانه، ومن هنا يكون دورنا أن نتناوله لكن بحذر ودقة شديدين ولهدف واحد نضعه نصب أعيننا: " التصدي للطائفية " [/align]
|
|
|
|