16 / 11 / 2012, 43 : 02 PM
|
رقم المشاركة : [4]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: دعوة للوضوء في محراب نور الأدب ...
الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،
فقد اختلف الصحابة والسلف والأئمة، إلا أنهم لم يفترقوا.
علينا الإكثار من القراءة في أدب الخلاف،
إذ لا مطمع أبدًا في أن يتفق مجموعة من الناس في كل شيء،
فلا بد من نوع اختلاف لتفاوت الأفهام والعقول،
ولكن ينبغي أن يوضع الخلاف في موضعه ولا يتجاوز به حده ليصير سببًا للقطيعة والهجر،
ولو فعل الناس هذا لما بقي اثنان على مودة وإخاءٍ،
فالعلماء والأئمة خلافاتهم لا تحصى،
ومع ذلك لم يكن ذلك سببًا في بغض بعضهم بعضًا،
بل سيرهم ناطقة بدعاء بعضهم لبعض، وثناء بعضهم على بعض.
وعند حصول الخلاف كان من يسعى إلى رأب الصدع،
وإنهاء الفرقة أعظم أجرًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:
وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
وهذه نقطة تسجل للأخ الغالي حسن ابراهيم سمعون جزاك الله خيرا.
أضم صوتي لاخواتي واخوتي وأشد على أياديهم وأقول:
يدا بيد نحو تحقيق آمالنا وأهدافنا لنصل الى مانصبوا اليه
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
|
|
|
|