19 / 11 / 2012, 23 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [33]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: أخبار غزة .. ماذا يحدث الآن في غزة 2012؟.
[align=justify]عملية "عمود السحاب" ورد المقاومة في "حجارة السجيل"
كشفت هشاشة العمق الإستراتيجي لدولة الاحتلال الصهيوني.
"السماء الزرقاء" و"حجارة السجيل" تُسقط "عمود السحاب"
يفتقد الكيان الصهيوني الي العمق الجغرافي الكافي بسبب مساحتها الصغيره وشكلها الجغرافي المستطيل مما يؤثر علي امكانياتها لصد اي هجوم في العمق، فقد اكد خبيران فلسطينيان في "الجغرافيا السياسية"، ان الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية علي المدن الاسرائيليه من غزة قد كشفت عملياً عن نقطه الضعف الاستراتيجيه التي تعاني منها دولة الاحتلال الصهيوني متمثله بافتقادها الي العمق الجغرافي.
واوضح الخبيران في حديث لمراسل وكاله الاناضول للانباء ان اغلب المناطق السكنيه الاسرائيليه، بما فيها العاصمه الفعليه "تل أبيب"، باتت في مرمي نيران الدول المجاوره بما فيها الصواريخ المنطلقه من قطاع غزه.
وتحرص دولة الاحتلال الصهيوني علي نقل كافه حروبها الي خارج حدودها نظرًا لانعدام امكانيه الدفاع في العمق، بسبب مساحتها الصغيره جداً وشكلها الجغرافي المستطيل، وهو ما يهدد وجودها في حال خسارتها لحرب، بحسب ما يراه خبراء.
وفي سابقه هي الاولي من نوعها، تمكنت المقاومة الفلسطينية من قصف مدينه القدس ومدينه تل ابيب بصواريخ فجر وصواريخ محليه الصنع.
وقال كامل ابو ضاهر، استاذ الجغرافيا السياسيه بالجامعة الإسلامية بغزة، لمراسل "الاناضول" ان دولة الاحتلال الصهيوني "تفتقد الي العمق الجغرافي الكافي ما يؤثر علي امكانيه الدفاع عن العمق".
واشار ابو ضاهر الي ان "منطقه السهل الساحلي الاوسط (تل ابيب وشمالها وجنوبها) والتي تفتقد للعمق الجغرافي تعد من اكثر المناطق خطوره حيث يتركز فيها 70% من السكان، اضافه الي تركز الاقتصاد الاسرائيلي ايضاً بها".
ولفت استاذ الجغرافيا الي ان "المسافه الممتده بين طولكرم (شمال غرب الضفه الغربيه) وساحل البحر الابيض لا تزيد عن 14 كم، فيما لا تتجاوز المسافه بين الخليل (جنوب القدس) وغزه حوالي 24 كم فقط، ما يعني ان اغلب مناطق اسرائيل واقعه في مرمي نيران مدافع الدول المجاوره ولا توجد منطقه مستثناه".
وتابع ابو ضاهر ان " دولة الاحتلال الصهيوني لجات الي فكره العمق الإستراتيجي بدلاً من العمق الجغرافي، وتتمثل فكرته باقامه سلسله مكثفه من التحصينات والموانع الصناعيه التي تعوق حركه الاختراق السريع من العمق".
وتمثل المستوطنات دوراً بارزاً في فكره العمق الاستراتيجي فتقود مهمه الحراسه الدائمه والعمل علي اعاقه تقدم العدو لاتاحه الفرصه لاتمام اجراءات التعبئه الشامله وتنظيم السكان داخل اطار منضبط، بحسب ما يقوله ابو ضاهر.
بدوره اكد احمد رافت استاذ الجغرافيا السياسيه في جامعه بيرزيت بالضفه الغربيه، علي ما ذهب اليه "ابو ضاهر" حول افتقار دولة الاحتلال الصهيوني للعمق الجغرافي، ومساحتها الصغيره التي تبلغ 20 الف كيلو، 445 كم منها مسطحات مائية، ما جعل منها نقطه ضعف كبيره.
واشار ابو رافت الي ان "افتقار دولة الاحتلال الصهيوني للعمق الجغرافي نشاهد نتائجه الان في تمكن الفصائل الفلسطينيه من ضرب مدينه تل ابيب والمدن المجاوره لها والتي تمثل العصب الاقتصادي لاسرائيل ويتركز فيها نسبه كبيره من السكان".
واستطرد رافت قائلا ان "الاقتصاد الاسرائيلي يتكبد يومياً خسائر بملايين الدولارات نتيجه استمرار سقوط الصواريخ علي العمق الاسرائيلي، ما سبب شللاً تاماً للحاله الاقتصاديه في المنطقه الوسطي والجنوبيه من دولة الاحتلال الصهيوني" .
وذكر ان "ضرب العمق الاسرائيلي سيؤدي الي هروب رؤوس الاموال الكبري في دولة الاحتلال الصهيوني الي الخارج وهو ما سيؤدي الي شلل كامل في الاقتصاد الاسرائيلي لذا تسعي دولة الاحتلال الصهيوني الان للاستعانه بالوسطاء لوقف اطلاق النار".
واضاف استاذ الجغرافيا السياسيه ان "ضرب العمق الاسرائيلي سيؤثر بشكل كبير جداً علي البعد الديموغرافي (السكاني) لدولة الاحتلال الصهيوني حيث سنشهد انخفاضا كبيرا علي الهجرات الوافده فيما ستزيد الهجرات العكسيه الي الخارج".
وحول لجوء دولة الاحتلال الصهيوني لما يعرف بـ"العمق الاستراتيجي" للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لاي هجوم من الخارج قال احمد رافت ان " دولة الاحتلال الصهيوني لن تستطيع حمايه نفسها بلجوئها لذلك، لانها لا تستطيع خلق مدن جديده تحت الارض، ولكن يمكنها تخفيف الضربات وليس منعها تماما".
وتساءل رافت "اين ستذهب دولة الاحتلال الصهيوني بالسكان واين ستذهب بالمصانع والبنيه التحتيه والمنشات المختلفه؟".
[/align]
|
|
|
|