19 / 11 / 2012, 03 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [34]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: تغطية لأخبار غزة/ متجدد .. ماذا يحدث الآن في غزة 11- 2012؟.
[align=justify]من أين جاءت تسمية العملية بـ "عمود السحاب"؟
ولماذا أطلق الصهاينة على عدوانهم على غزة اسم "عمود السحاب"؟
يرمز تعبير "عامود السحاب"، الذي يرد في الكتب المحرفة "الإنجيل" و"التوراة" و"الزبور"، إلى الحماية التي "يوفرها الرب لبني إسرائيل" ضد أعدائهم حسب زعمهم .
وذكرت "التوراة"، في سفر الخروج، الاصحاح "13"، الصفحة 21 – 22، أن الرب كان يسير أمام جماعة بني إسرائيل، على شكل عمود سحاب في النهار، كي يهديهم، أما في الليل، فكان يتحول الى عمود نار، كي يضيء لهم.
كانت "السماء الزرقاء" و"حجارة السجيل" التي أسقطت "عمود السحاب"
هي سلسلة الرد و الثأر التي أعلنتها المقاومة الفلسطينية مساء الخميس 14 نوفمبر 2012م
وبدأت بقصف مدينة تل الربيع المحتلة (تل أبيب) بصاروخ من طراز فجر 5، كرسالة تحدي للعدو الصهيوني الذي أراد أن يوحي أن العملية والتي وصفها بالغيمة السوداء كتلويح بالقصف والدمار واستمرار العدوان ستزيلها المقاومة بضرباتها الموجعة والمؤلمة والتي بدأت تأخذ نطاقاً واسعاً في الرد، والمقاومة الفلسطينية مصممة على هدم وتبديد عمود السحاب ونقله ركاماً ودماراً وظلاماً سرمدياً الى داخل المدن الإسرائيلية،
ولا تزال المقاومة بمعول الثبات والصبر والاستشهاد تضرب قبر عمود الوهم بصواريخها المتطورة فيما تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم السادس على التوالي فترد المقاومه الفلسطينية بوابل من الصواريخ التي طالت معظم الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمر الذي ارعب قادة الكيان الصهيوني وسكان المستوطنات ليقضوا ليلتهم السوداء تحت الارض وفي الملاجئ.
إنه زمن «فجر» صواريخ المقاومة..حيث بدأت دولة الاحتلال الصهيوني الحرب فاستخدمت طائراتها واستقدمت دباباتها واستدعت الاحتياط، لكنها عملياً لم تقدم أي جديد، والجديدُ المفاجىء جاءَ من غزةَ ومنَ المقاومةِ الفِلَسطينيةِ عبرَ فجر وما تيسَّرَ من صواريخَ أدخلت كِيانَ الاحتلالِ في دائرةٍ منَ الرعب.
تل أبيب باتت في مرمى النارِ وشوارعها خالية وكثير من المدن والمستعمرات كذلكَ وإليهما أُضيفت القدسُ المحتلة. غزةُ اعتادت على الغاراتِ والاعتداءات هذا ليس بجديد ، أما أن يهرول نتن يا هو ووزير حربه الى الملجأ، وتسقط الصواريخ قرب منزلِ أفيغدور ليبرمان، وتعقد لجنة الامن في الكنيست اجتماعَها تحتَ الأرض، ويدخل المستوطنونَ بشعاع خمسةٍ وسبعينَ كيلومتراً في دائرةِ الاستهدافِ، فالمشهَدُ أكبرُ من أن يستوعِبَهُ العقلُ الاسرائيلي وهذا هو الجديد.
وإذا كانت صواريخ المقاومة بمداها المتوسط وقدرتها المحدودة والحصار الخانق لكن مع خبرة وإرادة المقاومة الفلسطينية قد فعلت بدولة الاحتلال الصهيوني ما فعلت، وكشفت كل جبهتها الداخلية وأسقطت القبة الحديدية، فماذا عن إِخوتها من سلسلة ما خفي منها ما بعد بعد غزة سيكون أعظم؟
سلمت أياديكم ياثوار فلسطين، سلمت أيادي من كان سببا في صنع وايصال هذه الصواريخ الى غزة!! [/align]
|
|
|
|