عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 11 / 2012, 29 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

7ewar إسرائيل فوق القانون – البلطجة الإسرائيلية – ندوة للنقاش وتوثيق المعلومة في السياق

[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/185984/vintage-floral-smoking-lady.jpg.gif');background-color:burlywood;border:4px double burlywood;"][cell="filter:;"][align=justify]
" البلطجي " كلمة تركية أو بالأصح عثمانية، وهي تعريف أو لقب الرجل الذي كان يحمل بلطة ويسير أمام العسكر لأجل تسهيل الطريق وقطع الأشجار وتمهيدها وفتح الحصون والثغور، فيما بعد تطور وطرأ تغيير على مفهوم البلطجة بعد أن دخل هذا البلطجي المدن والقرى وأقام فيها، قد يكون استعان به بعض الناس في البداية لقوته الجسمانية حتى راقه الأمر ومارس مهنة البلطجة.

البلطجي في المفهوم الشعبي في كل أنحاء بلاد الشام يشبه رئيس العصابة - الفتوّة في مصر - فهو القوي الذي لا يقهر وغالباً ما كانت البلطجة في كل حي عصبة من الأقوياء جسمانياً، تفرض على الحي بكل محلاته ومنازله ما يشبه الضرييبة ( نصيب من المال ) مقابل حماية الحي من بلطجية أحياء أخرى، وكثيراً ما كانت المبالغ مبالغاً فيها ترهق الناس، وكان من لا يستطيع أو يرفض الدفع يضرب وقد يقتل ولو كان تاجراً تنهب محلاته سراً أو علناً، وهو ما اتفق الناس ب على تعريفه بالمثل الشعبي: " حاميها حراميها ".

ومقابل البلطجي كان هناك ما يعرف بـ الأبَضَايْ – حسب اللفظ حيث تلفظ القاف همزة، وأصلها أو كما تكتب " القَبَضَايْ " معناها - صاحب القَبضة القوية - وهي أيضاً مفردة تركية / عثمانية ، والقبضاي هو القوي بدنياً الوطني الشهم الكريم العفيف الشريف، لديه ما يعرف بالمراجل ( من الرجولة ) أي الذي يستخدم قوته البدنية لنصرة الحق وحماية الضعيف والتصدي للظلم دون أي فائدة شخصية ( الفارس) على العكس كثيراً ما كان الأبضاي أو القبضاي يدفع معظم ماله الخاص أو ما يجنيه من عمل شريف لمساعدة الضعفاء والمحرومين وقد اشتهر عن أحد قبضايات بيروت ( بيروت كانت تشتهر بكثرة القبضايات) حين سيق للشنق لقتله ابن خالته العميل الخائن، مقولته الشهيرة التي اختتم بها حياته قبل أن ينطق بالشهادتين ويعدم، منتصب القامة لا يرف له جفن وبصوت قوي ثابت: " المشنقة مرجوحة ( أرجوحة ) الأبطال ".

القبضاي كان ولا زال يختصر معنى الرجولة والوطنية والشرف في الثقافة العربية ولها ما يوازيها من مفاهيم وقيّم عند بقية شعوب العالم ( وكان عبد النصر قبضاي مرحلة القومية ) كذلك البلطجي الذي تطور وطور أدواته ومن محلي في الأحياء وما يوازيها في العالم من مافيات محلية إلى بلطجة أمسكت مدناً ثم بلدانا وصولاً إلى بلطجي عالمي يحكم العالم كله ببلطجته ولا نجد قبضاي واحد يتصدى له ( يا فرعون من فرعنك) ربما لأن القبضاي هو فارس وشهامة فردية والبلطجة من أساسها مجموعات وعصابات منظمة.

من يرى المشهد برمته منذ بديات القرن الماضي وتطوره وما يجري في كل العالم لا يشك بأن الصهيونية ليست حاكم العالم بالمعنى المتعارف عليه ولا إسرائيل الإبنة المدللة حباً وهياماً بها كما يبدو ولكونها مشروع الغرب الاستعماري في بلادنا، بل هي بلطجي العالم الوحيد أو لنقل رئيس عصابة البلطجية وفي هذه العصابة من انضموا لها بالترهيب والتهديد بالفضائح والقتل والترغيب بالمكاسب إلخ..

هي بلطجي أميركا وبلطجي الغرب وبلطجي الإعلام العالمي وبلطجي الاقتصاد وبلطجي خزائن الأسرار والفضائح والتحالفات بالتهديد والإكراه، والصهيونية هي تنظيم أخطبوطي وقاعدة للبلطجة انضمت لها على سبيل التحالف لدعم مصالحها بلطجيات أصغر حجماً بحجم بلدان أو ما شابه..

والصهيونية فكر علماني في أصله يتخد من الدين قناعاً له وسلاح عاطفي/ عنصري يستخدمه، والصهيونية تنقسم إلى صهيونية م مسيحانية وصهيونية متهودة

بعد هذه المقدمة الطويلة، من أين نبدأ في حوارنا؟

- قد لا يعرف البعض أن الصهيونية كانت بدهاء مركّب شرير خلف قرار هتلر بما عرف بمحارق اليهود ، لاستخدام هذه الورقة فيما بعد لممارسة البلطجة على ألمانيا خاصة والغرب عامة وتنمية هذا النوع من البلطجة إلى قانون يضع مشاريع الصهاينة والدولة المزعومة فوق القانون والمسائلة

- قد لا يعرف البعض أن الكثير من اليهود في البداية لم يقتنعوا بالفكر الصهيوني وأن الكثير من عمليات الاستهداف والقتل الذي جرى لليهود كانت الصهيونية خلفه بما فيه استهداف اليهود في الوطن العربي (في العراق مثالاً )

- قد لا يعرف البعض أن سيئة الذكر " إسرائيل " ليست دولة بالمعنى الصحيح لكنها عصابة بحجم دولة تمارس كل أنواع البلطجة المافيوية لمن يشق عصا الطاعة في كل العالم ومركز قوتها في أميركا ، (قتل كندي وفضيحة كلينتون نموذجاً وصديق العرب رئيس الوزراء الأسبق جون كريتيان في كندا ) وأن هذا النموذج المافيوي اقتبس جزء كبير منه بعض حكام وأنظمة العالم الثالث.

- قد لا يعرف البعض أن ليس كل من يدعم سيئة الذكر " إسرائيل " يدعمها حباً بها وإيماناً بمشروعها الذي بات يشكل عبئا عليه ولم يعد يحتاجه وإنما خوفاً من بلطجتها، وأننا نستطيع أن نفعل الكثير حين نفهم الداء ونوثقه بحرفية ونعمل على تفتيته.

- قد لا يعرف البعض أن الشعوب الغربية عنصرية ضد اليهود على مبدأ عقادي وحكايات الغدر اليهودي واتهام اليهود بقتل من يختفي كطقس ديني وأن الصهيونية أدارت بتخطيط خبيث شرير هذه الفوبيا وحولتها إلى ما يعرف بالإسلامفوبيا.

- قد لا يعرف البعض أن مشروع تفتيت العالم الإسلامي وسايكس – بيكو الثانية مشروع صهيوني أنفق عليه أموال طائلة لكنه ليس قدراً محتماً أو نتيجة حتمية للربيع العربي ويمكن بكل بساطة التصدي له وإبطال مفعوله وأن الكثير من مشاريع الصهاينة فشلت.

- قد لا يعرف البعض أن بروبوغندا تفوق الذكاء ( الصهيوأميركي ) خدعة كبيرة تستعمل كمخدر لاستسلام الشعوب لما يرسم ويخطط لهم وأن التنظيم الجاد في التصدي لكل العصبيات العرقية والعشائرية الطائفية سيجعل هذا المشروع يولد ميتاً.

- قد لا يفهم بعض الحكام في أوطاننا المكلومة أن الاحتماء بالقبضاي الشعبي هو الحماية الفعلية من سوء المصير ومن البلطجة الصهيوأميركية، ويمكن التعويل على الشهامة العربية مهما بلغت قائمة فضائح الحاكم التائب ( في ملفات الصهاينة )وأنه مهما بلغت الفضائح يمكن أن يتحول إلى فارس نبيل.

- قد لا يعرف البعض أن الكيان الصهيوني المغتصب لبلادنا باتت نهايته حتمية وأنه سينهار ويتفكك وأنه بوعينا وتصدينا لمشاريعه التفتيتية لا نمنحه خشبة الخلاص أو نطيل في عمره.

- قد نعرف أن الدنيا للقوي لا للضعيف ولكن قد لا يعرف البعض أن القوة ليست حكراً على الأشرار وأن قانون البقاء للأصلح وأن الخير ليس مرادفاً للغباء، وأن واجب الأمة أن تناضل في سبيل البقاء.

حتى نفهم ماذا يجري على أرض الواقع لا بد أن نفهم لب الحكاية وكيف نقرأ ونوثق ونجد الحلول في آليات التصدي وكيف نعمل نحن أيضاً على تفكيك دولة " إسرائيل " بكل الأساليب والحاجة تبرر الوسيلة.

ماذا لديك في رفد هذا الملف؟

كيف يمكننا أن نكون القبضاي الذي يتصدى للبلطجي بحنكة وذكاء؟

ماذا تعرف عن الصهيونية وتاريخها ؟

كيف يمكننا حماية دول أمتينا العربية والإسلامية من التفكك؟

ولماذا والأهم كيف يمكن أن ترفد هذا الملف وتضيف له المفيد ليكون مرجعاً حقيقياً ؟؟


هدى نورالدين الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس