[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة هدى طرح قيم في فترة ملتهبة بأحداثها وتطوراتها.
قال موشي دايان في مارس 1966:'' الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تستعملان نفس اللغة في العمليات الانتقامية.الصيغة المستعملة هي أن ثمن مساعدة العدو يجب أن يكون غاليا لدرجة أن المعنيين سيعجزون عن دفعه ''.
هكذا حاولت دولة الكيان الصهيوني منذ نشأتها كسر أنف '' القبضاي '' أو المبادر الشهم لنجدة الشعب الفلسطيني بالترهيب والاعتداء والمجازر واستعمال القوة . موشي ديان حينها كان يظن أن الردع الأمريكي في فيتنام يؤتي أكله لكن النتيجة والأيام أثبتت العكس ففيتنام كتبت نصرها .
مجازر تلو الأخرى واعتداأت للإرهاب والتهجير وبث اليأس في النفوس.لكن أشياء كثيرة تتغير مع الوقت وتصريحات ويليام هيغ منذ يومين تثبت أن صورة إسرائيل تزداد تشوها مهما حاولت الهاسبارا الإسرائيلية والپروباغندا الصهيونية عبر العالم تجميلها.
قال ويليام هيغ :'' أن اقتحام غزة سيكلف اسرائيل الكثير من التعاطف والمساندة الدولية '' والحقيقة أن قضية غزة والاعتداءات عليها كما قد تثير فضول البعض لمعرفة جوهر المشكل قد تكشف حقيقة وجوهر المشكل وبشاعة الصهيونية والمساندون لفلسطين لن يكونوا إلا في تزايد.
كتب أحد الصحفيين منذ أيام في جريدة لوموند الفرنسية '' غزة 64 عاما من المشاكل لإسرائيل '' ،وقام بجرد لتاريخ دولة الكيان الصهيوني مع القطاع، وربما ستكون بداية العد العكسي من غزة التي أثبتت أنها شوكة من نوع خاص في حلق الكيان تعذر التخلص منها أو ابتلاعها.
للموضوع بقية ولي عودة إن شاء الله للإسهام في الملف.
تحيتي[/align][/cell][/table1][/align]