الغالية أستاذة هدى الخطيب
" البلطجة الإسرائيلية " تعبير تمّ تداوله منذ نشوء هذا الكيان الغاشم والعنصري ,
وأثبتت " البلطجة الإسرائيلية " و منذ الأزل ولسنوات طويلة ذلك , ولا يستطيع
أحد وحتى الآن التصدي لها , ولا ننسى أنها قد ضربت عرض الحائط بكل المواثيق الدولية .
(إسرائيل) هي الطفلة المدللة والمولود الشرعي للامبريالية الأمريكية , ولذا هذه "البلطجة
الإسرائيلية " أمر غير مستغرب من دولة نبتت شيطاناً ومارست العربدة والبلطجةالدولية
في المنطقة .
فماذا نقول عندما قطعت القوة العسكرية الصهيونية مسافة 2600 كيلو متر لتطير بطائراتها
حين نزلت على تونس ونفذت عملية اغتيال الشهيد خليل الوزير أبو جهاد ....
ولا ننسى عندما استطاعت أن تضرب المفاعل النووي العراقي ,
و ماقامت به مؤخراً الطائرات الإسرائيلية بالهجوم على سيادة دولة السودان , وآخر المطاف حربها الشرسة
والهمجية على غزة واغتيال قادتها , وكل ذلك في ظل صمت عربي ودولي غير مقبول بل ومرفوض
ولم نسمع الدول المتشدقة بالديمقراطية واحترام سيادة الشعوب تعترض على ذلك كما تعترض
على إيران وبرنامجها النووي السلمي .
وغيرها الكثير الكثير من هذه الأعمال الإرهابية التي قامت بها إسرائيل في حق العرب والفلسطينيين
على مدى التاريخ , ولا مجال هنا لتعدادها .
وهنا السؤال يطرح نفسه : هل أصبح العالم كله عبيداً لأمريكا وإسرائيل يفعلون ما يشاؤون دون
رادع لا من الأمم المتحدة ولا من مجلس الأمن ؟؟؟
هو كذلك !!
وأؤيد ما طرحته الأستاذة شيماء من أهمية الإعلام والإعلام والإعلام
إضافة إلى ضرورة الموقف العربي الموحد ... وإنشاء جيشاً عربياً واحداً ونظام عسكري عربي
موحد للدفاع عن السيادة والعروبة .
فائق الشكر والتقدير لكِ عزيزتي أستاذة هدى ودمتِ بألف خير وعافية .