ترجمت لكم: كيف خطط الموساد لإسقاط الرئيس صدام حسين/إهداء لموقع نور الأدب.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ڤكتور أوستروفسكي ضابط مخابرات سابق في الموساد غادره وكتب كتبا يفضح فيه الكثير من حقائق الموساد من خلال ماعايشه وشهده.
من كتابه ''الجانب الآخر لخيبة الأمل'' ترجمت لكم ماخطط له الموساد من أجل تدمير الجيش العراقي والقوة العسكرية العراقية التي كانت تخيف إسرائيل وكيف تم التخطيط لإسقاط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
**********************************************
يقول الكاتب ڤكتور أوستروفسكي:
اعتبر الموساد صدام حسين ورقة لعبه في المنطقة، لأنه كان لاعقلانيا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ولأنه كان الأكثر اندفاعا للقيام بعمل غبي يستطيع الموساد الاستفادة منه.
ما كان يخشاه الموساد هو أن تقع القوة العسكرية العراقية الهائلة ،التي نجت من الحرب العراقية الإيرانية والتي كانت مجهزة من الغرب وممولة من السعودية، بين يدي قائد لا يقدر الغرب على استيعابه فيشكل تهديدا لإسرائيل.
أول اجراء اتخذ في نوفمبر 1988 عندما طلب الموساد من وزارة الخارجية الإسرائيلية إيقاف أي مناقشات مع العراقيين من أجل جبهة سلام .
في تلك الفترة كانت هناك [mark=#ffffff]حوارات سرية بين إسرائيليين وأردنيين وعراقيين تحت رعاية مصرية وبمباركة فرنسية وأمريكية[/mark].
الموساد تلاعب كي يبدو العراق البلد الوحيد الذي لايرغب في السلام[mark=#ffffcc] مُقنعا الولايات المتحدة الأمريكية بأن للعراق برنامجا مختلفا.[/mark]
[mark=#ffffcc]في يناير 1989 تحركت آلة الحرب النفسية lapفي الموساد لتحويل صدام إلى طاغية وخطر على العالم.[/mark]
لعب الموساد بكل الأوراق التي كانت لديه، في كل الأماكن، من عملاء متطوعين في منظمة العفو الدولية إلى أعضاء مشريين في الكونغريس الأمريكي.
''صدام يقتل شعبه فماذا سينتظر الأعداء منه؟ '' هكذا تم الترويج عنه.
ظهرت صور رهيبة لأمهات كرديات ميتات مطوقات لرضعهن الأموات بعد هجوم بالغاز لجيش صدام, كانت حقيقية و الممارسات بدت رهيبة.
لكن الحقيقة أن الأكراد [mark=#ffffcc]كانوا منخرطين في حرب عصابات في كل الاتجاهات ضد نظام بغداد وكانوا مساندين لسنوات من الموساد [/mark]الذي كان يرسله لهم الأسلحة والمستشارين في مخيمات عائلة برزاني في الجبال.
هجمة العراقيين تلك كان من الصعب تسميتها هجمة ضد شعبهم.
لكن كما قال لي أوري:'' عندما تبدأ الأوركسترا في العزف كل مايمكن أن تفعله هو الدندنة معها ''.
وسائل الإعلام وقنوات ذات مصادر غير موثوقة وصلتها أخبار عن الطريقة التي كان ''القائد المجنون'' العراقي يقتل بها الناس بيديه العاريتين و عن استعماله للصواريخ لضرب المدن الإيرانية.
ماأهملوا قوله لوسائل الإعلام أن برمجة إطلاق معظم الصواريخ كانت من إنجاز الموساد بمساعدة الأقمار الصناعية الأمريكية.
الموساد كان يُعِدُّ لسقوط صدام لكن ليس على يديه.
[mark=#ffffcc]كان الموساد يريد أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتحطيم تلك القوة العسكرية العراقية الهائلة في الصحراء العراقية.لكي لا تُضطر إسرائيل يوما لمواجهتها على حدودها ذات يوم.[/mark]كان الأمر في جوهره غاية نبيلة لإسرائيلي لكن وضع العالم في خطر مع احتمال حرب عالمية و موت آلاف الأمريكيين كان جنونا مُطْلَقاً.
كان الوقت قد حان للفت الانتباه لأسلحة الدمار الشامل.
3أشهر قبل ذلك فقط كان العراق قد أطلق صاروخ '' العابد '' في 5 ديسمبر 1989 ، صاروخ باليستي بثلاث طوابق. صرح العراقيون بأنه مُرسل أقمار صناعية ساعدهم العالم الكندي جورج بول في تطويره.
كانت المخابرات الإسرائيلية تعرف بأن إطلاقه، الذي رُوِّجَ له كنجاح كبير، هو في الحقيقة فشل كلي وبأن البرنامج لن يؤتِ أبدا أُكله. لكن هذا السر تم إخفاءه عن وسائل الإعلام.
بالعكس تم نفخ حدث إطلاق الصاروخ وتضخيمه بأعلى المقاييس.
الخطاب الذي كانت المخابرات الإسرائيلية ترسله هو :'' كل قطع الپوزل قد تجمعت . هذا المجنون يطور قدرة نووية (تذكروا الضربة الإسرائيلية للمفاعل العراقي عام 1981) ويعد لحرب كيماوية( كما نراه في هجومه على شعبه /الأكراد).
زيادة على ذلك هو يحتقر وسائل الإعلام الغربية و يعتبرها جواسيس لإسرائيل وقريبا قد يطلق صواريخ من العراق إلى أي منطقة في الشرق الأوسط أو أبعد ''.[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|