رد: تحية للأيادي التي تقصف تل أبيب
[frame="14 95"]
من زمان ،،من يوم اللي كنت فيه صغيرة ،،بجديلة ومريولة
بسمع عن حكاية فلسطين ،،قابلت زميلات فلسطينيات ،،واحدة منهم جدها كان بالقدس
وعنده متجر مليان قماش ،،يوم التهجير ترك كل اشي وطلع من المدينة ،،مات جدها
عالحدود من حزنه قبل ما يدخلوا الأراضي السورية ،،قرب الجولان قبل ما يحتلوها
مضت سنين وكل يوم الازمة تكبر وتكبر ،،بيوم عادوا ناس من القدس أقارب الهم
حكيوا لها عن متجر جدها ،،وكيف احتلوه ورموا بالقماش الأرض ،،وعملوا من المتجر دكان يبيع الخضار
وكيف سجر الدار قطعوا ،وبنوا بيت سكنته عيلة متعددة الجنسيات الأب من هولندا ،والأم روسية
والبنت اللي خلقت صارت اسرائيلية
زميلة ثانية غزاوية واختارت ترجع لغزة ويا أهلها ومن يومها ما شفتها
زميلة ثالثة من الخليل تركوا سورية وراحوا أمريكا
عرفت كيف الفلسطينين عايشين من ارض لأرض ،،من يوم ما اغتصبت اسرائيل أرضهم وشتتهم
اليوم وغزة هالأرض الصغيرة وسط العالم ينطلق منها صواريخ تدمر استقرار الغاصب
أتوه بين دفاتري ،،وأرمي بأرقام الهواتف الأرضية
تبدلت الأرقام ،،واضافت أعداد جديدة للنمر ،،واجا الجوال وما عاد حدا يحكي على الهاتف الأرضي
وصار في ماسنجر وفيس بوك
بدي أبحث عن رفقاتي ،،تل أبيب عم يضربوها يا حبايبي ،،مش كثير ،،لكن هاي بتنقصف بشوية صواريخ
جابت الشقرا من أمريكا تفاوض وتطلب هدنة ،،تصوروا من ثلاث سنين وغزة تنقصف بليلة العيد
كنا نراقب القصف وحاطين الأيد عالخد ،،نبكي ونخفي بالحلق الغصة مو طالع بايدنا اشي
اليوم اجى الرد من غزة اللي كانت عم تنقصف ،،تقصف عمرهم وترجعهم من مطرح ما أجوا ..
تعالوا نرجع صغار يارفقاتي ،،ونرجع حول الطاولة نجتمع ،،قولكم فينا نشرب قهوة والقدس تدوي فيها صافرات الإنذار
لأول مرة من قبل ما نخلق ،،من يوم اللي جدها لزميلتي ما هاجر من المدينة ومات قبل ما يدخل الأراضي السورية
قولكم رح نقلب بصفحات الجرايد نشوف أخبار المدائن وزهرة المدائن عم تزغرد فيها أمهات الشهداء
عم ياخدوا الهم بالثار اخوانا الأبطال
!!!!!!!
[/frame]
|