04 / 06 / 2008, 02 : 12 PM
|
رقم المشاركة : [15]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: هل تنامي الكره بين السنة والشيعة في هذا الزمن طبيعي؟ الحوار المتمدن - العدد: 601
[align=right]
أخي الغالي الأستاذ مازن.. تحياتي
أولاً أشكرك على أسلوبك الهادئ والراقي جداً في الحوار
لي تعليق من بعد إذنك على مقالة السيد حامد الحمداني التي نقلتها أعلاه
حسب سيرته التي نقلتها فهو كردي وكان ينتمي لحزب كردي معادي للنظام العربي برمته و حتى قبل حكم حزب البعث.
ومن ضمن مؤلفاته التي أوردتها أدناه وتحديداً رقم ثمانية:
((سنوات الجحيم ـ أربعون عاما من حكم البعث في العراق ـ ويقع في 406 من القطع الكبير.))
وهذا يعني أنه كاتب غير محايد على الإطلاق مما ينفي عنه صفة الصدق في نقل المعلومة.
قراءته مغلوطة و غالباً عن قصد في قلب الحقائق بسبب موقفه من حكومة الرئيس صدام حسين وأوضح دليل ما أورده بخصوص " عربستان " فهو يسميها بالاسم الإيراني لا باسمها العربي الحقيقي ويصف عمليات تحرير الجيش العراقي لها احتلالا واستعادة احتلالها من قبل إيران تحريراً مما يتناقض مع الحقيقة والتاريخ وشعبها العربي المتشبث بعروبته ولغته العربية حتى هذا التاريخ من خلال مواقعهم الكثيرة على الانترنيت والنداءات حول التغيير الديمغرافي والنقل بالقوة و حتى كميات ما ينزلونه من فيديو على اليوتيوب لإظهار حقيقة حياتهم وتشبثهم بعروبتهم.
ثانياً يجعل من الرئيس صدام حسين عميلاً منفذاً لرغبات الأميركيين ويقلب الحقائق حتى في التسليح فيدعي أن أميركا كانت تسلح الجيش العراقي والعكس صحيح فسلاح العراق كان سوفيتياً وهذا ما كشف بشكل واضح عند احتلال العراق، لم يكن في العراق رشاشاً واحداً أميركياً وكل أسلحته ودباباته روسية الصنع وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي أيضاً كان يشتري من الأنظمة اليسارية.
لديّ مذكرات بوش الأب ولو كانت أميركا سلحت العراق لكان يسعده إثبات هذا، بينما حتى مذكراته تثبت العكس.
ما حصل بين العراق وإيران كان سببه محاولة إنقلاب والتحرش حقيقة لم يكن من الجانب العراقي، ليس دفاعاً عنه وإنما لكون التاريخ يثبته وكثير من الكتابات نجدها اليوم عن حقيقة أسباب اندلاع الحرب، صدروا مشاكل الأكراد ودعموهم ضد الحكم وزادوا الضغط من جهة عربستان والمياه إلخ..
الخميني قبل ذهابه لفرنسا لجأ للعراق واستقبله المرحوم أحمد حسن البكر بحسن نية، لكن ما تم كشفه فيما بعد أنه كان يؤسس خلية له لقلب نظام الحكم في العراق، ونتاج هذه الخلية ما زال العراق يدفع ثمنه حتى اليوم كما نرى جميعاً ونحن بصدده حول الفتنة المذهبية.
لدينا هنا مجلة ناطقة بالعربية للاخوة العرب من شيعة العراق.
فرحوا بداية بسقوط العراق والنظام وهللوا إلخ.. بعد مرور هذه السنوات انقلبوا مائة وثمانون درجة، ينشرون أسبوعياً عما يحصل في العراق وما يجري في البصرة تحديداً وإذلال العرب الشيعة ومراقبة تحركاتهم من قبل المليشيات الإيرانية ، النهب والسرقات والوثائق التي أتلفت إلخ..
أنت وأنا وجميعنا لا يمكن أن نكون ضد أحد و نقع في خانة الخلط وجميعنا قلب واحد عربي وفي، قلوبنا متشابهة وضمير عروبتنا فينا صارخاً وتوحيدنا لله صادقاً لكننا نعيش زمنا موجعاً تفوق آلامه طاقة كل منا فأنّ لنا أن نختلف إن يكن حتى الألم نتقاسمه بيننا وكل منا يحاول التخفيف عن الآخر أهوال زماننا وإن كنا متفقون على حب هذا الوطن من محيطه إلى خليجه وكل ذرة تراب فيه لا تساويها كنوز الدنيا وكل منا واثق بصدق انتماء أخيه ووطنيته كثقته بنفسه تماما فنحن بإذن الله كالبنيان المرصوص.
اسمح لي تذكرة بشهيد صباح الأضحى المبارك أن أضع أدناه مقالة كنت وجدتها بعد إعدام الرئيس صدام على شبكة البصرة ونشرتها في حينه في مدونتي الشخصية وقد تكون اطلعت عليها من قبل
وقبل وضعها تفضل أخي الغالي أستاذ مازن بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
-----------------
إلى الشهيد الحي صدام حسين‘ شهيد الشهادتين!
عن دورية العراق/ شبكة البصرة/ كتبها سلامعبد الهادي
إلى الشهيد الحي صدام حسين‘ شهيد الشهادتين!
أعدمت أخي فكرهتك. أُعدِمتَ بالأمس فمجّدتك.
الآن عرفت أنّ أخي مات على الباطل. وأنت متّ على الحقّ شهيد الشهادتين. فقد تشاهدت مرّتين. نعم يا سيادة الرئيس الشرعي. لقد أدركت الآن أنك كنت على حقّ. وكانت كلماتك رؤيا من العلي. فكلّ ما قلته كان صحيحاً. وكلّ ما اعتقدناه كان وهما.
بالأمس رأيتك بين جلّاديك. كنت أظنّ أن أجد دموع التشفي تسيل من عينيّ على إعدام أخي. فإذا بي أبكي وأشعر بذلّة وغضب تعاطفاً معك. في تلك اللحظه وأنت تعتلي منصة المجد والشهادة وتنطق بدليل أيمانك ( يا الله) بكل ثقة ومن حولك وتحت قدميك زبانية العجم يتشفون بك وبروح فارسية انتقامية.
أدركت اننى كنت مخطئا وان أهلي وأبناء طائفتي كانوا مخطئين. أنّهم كانوا يريدون رأسك الشريف لأنك رمز إذلالهم. وأنت تستهزئ بهم ضاحكاً (هاي هي المرجلة؟) نعم. أنهم ليسوا رجالاً. ولو كانوا رجالاً لما كانوا هناك. أن من كان حولك إنما هو قردة . عليهم الذلة والمسكنة إلى يوم الدين.
أنّ روح الانتقام والثأر ستصبح لعنة على الفرس الأعاجم وهمج المجلس الأعلى وفرق موت صولاغ والجعفري ومأبوني أمريكا كالجلبي والألوسي ...
جاء الأمريكان فسلموك لجلاديك. هم الخنازير وهؤلاء القردة الخاسئين.
أتصل احد أولئك الجلادين بابن أخته هنا في كربلاء الشهيدة. وهم من المهاجرين ذوي التبعية الإيرانية وفي المجلس الأعلى ومن المتنفذين في لواء بدر. قال لأبن أخته: أنّ أحد الأمريكان (وكانت سحنته سمراء) وهو الذي أشرف على الإعدام طلب منّا أن نقصّ الحبل بمقياس 39 قدم. ولم يعرف الجلّاد الغبي سرّ ذلك. ففعل.
وكان يتصوّر أنّ حبل المشنقة لا بدّ ان يكون طوله 39 قدم كمقياس ثابت.
لكنني حين سمعت ذلك قلت له ويلك يا غبي. أنّ الأمريكي ذو السحنة السمراء لا بدّ أن يكون إسرائليا وال39 هو عدد الصواريخ التي أطلقها الرئيس صدام على إسرائيل ( فلسطين المحتلة).
يا أيها الشهيد الحي. لا بدّ وانك تستسمعني.علّيين الآن. فنحن نؤمن أن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء عند ربهم. نعم. أنني أشعر أنك تسمعني ..
لقد خذلناك نحن الشيعة العرب. خذلناك ونحن نادمون. ونشعر بالعار أن يرقى على تاج عراقنا قرود خاسئة من أشباه الرجال واللوطيين كعبد العزيز الطباطبائي والمالكي الذي يحفّ خدوده والجعفري الباكستاني. ولكننا مغلوبين على أمرنا. ووقع الفأس في الرأس.
مررت بالأمس على صديق أثق به هنا في كربلاء. فوجدته مع أربعة آخرين يبكون في غرفة مظلمة .. يبكون عليك .. لأنهم لو سمع بهم لوطيي المجلس الأعلى لقتلوهم شرّ قتله بتهمة التكفيريين والإرهابيين في عصر الفوضى الذي تركته بعدك. أننا نعيش أقسى عصر يلمّ بنا كعرب عراقيين. نخشى الخوف ولا يخشانا. وعصابات العجم تملأ الأسواق كسادة علينا. لعنهم الله ولعن رسّهم الخبيث.
كنت وانأ أشاهدك على منصة الشرف قبل تهاويك في بحر الشهادة والعزّ تتراءى أمامي كأحد شخصيات تاريخنا تعيد مشاهد التاريخ حين كان أجدادك العرب المسلمين قد سجّلوا مشاهد رائعة من شجاعة مواجهة لحظات الشهادة. نعم. رأيت قنبر مولى علي بن أبي طالب رمزا كبيرا من رموز الوفاء. بعث الحجّاج في طلبه‘ وقال له: أنت قنبر؟
قال: نعم
قال له: أبرأ من دين عليّ! (وهو دين الإسلام العربي)
فقال: هل تدلّني على دين أفضل من دينه؟
قال: أني قاتلك فأختر أيّة قتلةً أحبّ أليك!
قال: أخبرني أمير المؤمنين أنّ ميتتي تكون ذبحاً بغير حقّ!
فأُمر به فذبح كما تذبح الشاة!
وكنت تصرخ أمام القضاة المشبوهين وأنت ترفض أن يزعزعك عن أيمانك بديل: (أعدمونا فقد أُمِرتم. وأنهوا هذه المهزلة.) كأنك تلقيت الوحي بأنّهم سيعدمونك..
وكنت تتمنى الشهادة في رحاب الله ...
قتلوك أيها الصحابي الأخير. قتلوك كما يظنّون. ولكن صدّام سيبقى يطاردهم كلعنة أبدية على الظلم والقهر وأحقاد العجم وإسرائيل ولوطيي المجلس الأسفل وحزب الدعوة وجواسيس الجلبي... وسوف لا ننسى ان نأخذ بثأرك. وعلى نفس المشنقة سنقودهم واحداً تلو الأخر. أللهم أشهد. اللهم أشهد....
*من كربلاء الشهيدة
المنكوبة برأس الحسين وشهيد الشهادتين صدام حسين
[/align]
|
|
|
|