[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]''إن هناك رغبة ظاهرة في تخويف الصحفيين ''هكذا صرح كريستوف دولوار المدير العام لمراسلين بلا حدود لإحدى وكالات الإنباء إثر استهداف الإسرائيليين لعدة مقار للصحافيين في غزة مؤخرا مضيفا بأنها ''طريقة واضحة لإبعاد الصحافيين من غزة''.
كيف يمكن تصنيف استهدافات كهذه إن لم نقل عنها أنها إرهاب علني.
دولة الكيان الصهيوني تحب الاستتار على اعتداءاتها وممارساتها المتعارضة مع المواثيق الإنسانية وتنزعج من الصحافة كما كانت منذ بداياتها.
رغم محاولة الجيش الإسرائيلي بتبرير تصرفات كهذه بقول أن الهدف كان مكاتب استخباراتية لحماس موجودة في نفس المبنى الذي تتواجد فيه مكاتب إعلامية إلاَّ أن الهدف واضح .
غزة المحاصرة عليها أن تترك لمصيرها وحيدة هذا مايريده البلطجي لكن لازال في العالم من يحبون إيضاح الحقائق ونجدة المظلوم ليس باستعمال قوة الجسد بل بقوة الصورة والكلمة الصادقة هل يجوز أن نسميهم ''قبضايات '' ؟ الصحافيون والمراسلون وحتى الأطباء الذين دخلوا غزة في عز اشتعالها وصرخات ألمها وكتبوا تقاريرهم الصادقة يستحقون من العالم كل التقدير لأنهم ولاشك يحركون ضمائر كثيرة عبر العالم ويتصدون لآلة الإعلام الصهيونية الجبارة.[/align][/cell][/table1][/align]