عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 11 / 2012, 06 : 06 PM   رقم المشاركة : [91]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *42*

الأسبوع 42:
الأحد 14 أكتوبر 2012 على الساعة 15.59 بمغنيّة
تراتيل حُسنِها
كالعشقِ تنمو امتداداً هذهِ الأختُ
في خافقِ الشِّعرِ حتّى مُزّقَ الكبتُ
فهْيَ اخضرارُ حكاياتي على ورقٍ
فالحرفُ حينَ يراها نبضهُ نبْتُ
يعْشوْشِبُ الشوقُ مِنْ فقدِ ابتِسامتِها
مثلَ القصيدةِ يُرخي عُشبها البيْتُ
كادتْ تُموسِقُ للزيتونِ وشوشةً
كيْما يُراقصَ شَعراً ضاحكاً زيْتُ
في ثغرها أوقدَ التّوتُ المباهجَ لي
فالروحُ ضاءتْ و ضاءَ الحبُّ و الصوْتُ
قولٌ لها يُثمِلُ الدّيجورَ يوقِظُهُ
صُبحاً لعينينِ يُهوى فيهما الموتُ.
الإثنين 15 أكتوبر 2012 على الساعة 15.14 بمغنيّة
كتابة الماء
في الأرضِ تكتُبُني الغيْماتُ بالمطَرِ
شِعراً غزيراً نديَّ البوحِ للشَّجَرِ
و البحرُ يكتُبُني في شاطئِ البُؤَسا
بالموجِ حيناً و بالآتي منَ القدَرِ
قدْ يقرأ الرملُ أشواقي و تحسدُهُ
في شاهقاتِ الرزايا أعيُنُ الحجَرِ
إنّي سأبحثُ عن جرحٍ ليقرأني
نزْفاً شهيّاً يُريقُ الآيَ مِنْ سُوَرِ
ما جاءَ يقرؤُني جرحٌ لعاشِقتي
إلاّ و رتَّلَني في ثغرِها سفَري
هذي الجراحُ التي تتلوكَ باردةٌ
يا ليتها أوقدتْ معزوفَةَ البصَرِ.
الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 على الساعة 09.30 بالمديّة
لقاء مضمّخ
مِدِيَّةُ الحُلْمِ تلقاني تِلِمْسانا
كما ألاقي بعيْنيْها سُليْمانا
فنحنُ في وَجْنَتَيْها دمعتانِ لنا
ملوحةُ العشقِ تُذوي الآنَ أحزانا
على الخدودِ مشيْنا نشتهي وطناً
فكمْ عزفْنا لها بالخطْوِ أوطانا
نسيلُ نوقِظُ أفراحاً نُبلِّلُها
و يشربُ الوجهُ دنيانا و يهوانا
لأنّنا حين دربُ الحبِّ يذرِفُنا
نسيرُ أمنيةً فينا و ألحانا
تضمّختْ بيننا "التِّطريّ" فما عبِقتْ
منَ المشاعرِ إلا نغمتي الآنا.
الأربعاء 17 أكتوبر 2012 على الساعة 10.14 بالمديّة
يومٌ أخضر
النبضُ أخضرُ و الأشواقُ خضراءُ
تخضرُّ في سجنهِ حتى السُّوَيْداءُ
فهْوَ القلوبُ اخضرارُ العشقِ يُنبِتُها
أغصانَ حُزْنٍ لها يعشَوْشِبُ الماءُ
و هْوَ العيونُ إذا اخضرّتْ بها هدُبٌ
أخفى الخريفُ ربيعاً فيهِ يستاءُ
الأصدقاءُ رأوا أحلامَهُ اتّقدَتْ
فاستُنهِضتْ من رمادِ اليأسِ عنقاءُ
كمْ أطروهُ دموعاً في رُبى خجَلٍ
و هْوَ البكاءُ الخُرافيُّ الذي شاؤوا
هذي المدِيّةُ في يخضورِها حلُمٌ
و هْيَ النباتُ و لمْ تُزهرْ بهِ اللاّءُ.
الخميس 18 أكتوبر 2012 على الساعة 21.44 بالمديّة
شموخ قضبان
قضبانُها باخضرارِ الصمتِ تُصغي لي
و القلبُ باكٍ و لمْ يدمعْ لِمِنديلي
قضبانُها لمْ تزَلْ للوقتِ مُصغيَةً
تمتدُّ شِعراً ربيعيّاً إلى جيلي
حتى إذا ابتسَمتْ زنزانتي رقَصتْ
خضراءَ عشقٍ تُشظّي همسَ قِنديلي
فهْيَ انتصابٌ لأهرامِ الهوى أسَرَتْ
في عشقِها المشتهى ترنيمةَ النِّيلِ
لو أنّها انسَكَبَتْ يخضورَ شهوَتِها
لاسْتَنزفتها شفاهي ذاتَ تقبيلِ
لكنّما لمْ يُذِبْها حرُّ أمنيتي
و استوْقدَتني لها آياً لترتيلي.
الجمعة 19 أكتوبر 2012 على الساعة 22.10 بالمديّة
سامية
تسُلُّ ساميتي لفظاً لمعناها
و لا تزالُ اتِّقاداً يطعنُ الآها
فما تلاشى غمامُ الحزنِ في أفُقٍ
مُحطّمَ اللونِ مُرَّ اللّحنِ لولاها
هيَ السرورُ اشتِعالاً فوق قافيتي
فلمْ يرَ النبضُ حينَ الشِّعرِ إلاّها.
السبت 20 أكتوبر 2012 على الساعة 11.26 بالمديّة
سكوتٌ أحمر
يحمرُّ فيها سُكوتي و هْيَ تهواهُ
إذْ أتعبتْني بنهرِ البوحِ أمواهُ.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس