|
رد: على مشارف العام السابع للنور نرجو الدخول للضرورة ومفتوح للشكاوى والاقتراحات أيضاً
الحبيب الغالي الأستاذ محمد أسعد الله أوقاتك والسامعين
سيدي الفاضل
وتغمرني دائما بكرمك فشكرا جزيلا لك .. ربما راقك أسلوبي ولكن لم يرق للبعض والبعض يعتبره دون اللغة !
وهذا لا يعني لي شيئا .. فأنا أتحدث كمن اتحدث إلى أشخاص جالسين أمامي أتفاعل وأستمع أيضا بتفاعل،
وسأكتب
بما انك أيها العزيز تقدمت من اجل " ترويض " المقترحات وعبدّت طريق جديد لهذا الحوار سأكمل
بشيء آخر له علاقة أيضا بهذا " الغول " الذي يبتلع المشرفين ويضعهم امام اختبارين أحلاهما مرّ !
إما الإهمال الذاتي ، وإما يُدفعون دفعا - دون قصد -إلى أن يظهروا بمظهر التقصير والإهمال .. مثلا :
أنا وجدت نفسي مشرفا على قسمين ثم وجدت اسمي بالصدفة على أقسام جديدة أصلا لا اعرفها ولا
أزورها ولم أُبلغ بالإشراف عليها ..! وكنت عندما سُميت مشرفا ( كان بالنسبة لي تكليفا وليس تشريفا )
أعتقد إني أشارك شخصا آخر في الإشراف على قسم " المقالة " ولكن وجدت أني كلفت أيضا بقسم آخر
يتعلق بفلسطين " توثيق الجرائم الإسرائيلية " فأبديت رأيي مباشرة ما يفيد أني لن أفلح في ذلك وقصرّت
ايما تقصير هناك ! ولكني ربما اهتممت بقسم المقالة وتحمست وابديت نشاطا في الكتابة والمتابعة والتعليق
على المواضيع دون أن أرى اي أي نشاط يُذكر من بعض المشرفين ففترت همتي لذلك
( ربما منذ سنوات لا يعلمون بانهم مشرفون على هذا القسم ) وهذا ربما ما يُظهرهم مثلي مقصرين متخلفين عن اداء الواجب !
ما العمل إذن ؟
بما أن الأقسام بمعظمها " تتبرّوز " فيها المواضيع وعلى صفحتها الأولى لعدة أشهر ( وربما لسنوات )
وبما أن " نور الأدب " يعمل على تحقيق فعل ثقافي ادبي له أبعاد استراتيجية
وبما أن هذا العمل يحتاج إلى أساتذة وعلماء لتحديد الناتج الأدبي إن كان يصلح أن يرسخ في نور الأدب كمادة ثقافية استراتيجية
فمهمة الإشراف في هذه الحال تصبح مهمة ثانوية .. ! ( عدد الزوار 5 وعدد المشرفين 10 /
الآن وأنا أكتب وأمامي قسم المقالة عدد الزوار 4 والمشرفين 8 والله شيء يدعو إلى الخجل )
إذ يكفي أن يكون على كل قسم من الأقسام مشرف متخصص واحد ، يحب تلك المادّة
( الحب الصفة التي تغيب دوما حيث لا ينجح عمل دونه / ما حد بيجيب سيرة الحب / )
أقول يحمل مسئولية إدارة القسم الذي تولاه وربما ذلك سيفتح باب التنافس ما بين المشرفين لإظهار انشطة أقسامهم وتقدمها .
ولكم أن تلاحظوا بأنني ما زلت أتحدث عن الشكل / عن " الشركة " وإدارتها ولم أتحدث عن المضمون بعد وإن له حديث آخر ..
تحيتي احترامي مودتي
|