عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 12 / 2012, 22 : 04 PM   رقم المشاركة : [96]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *47*

الأسبوع 47:
الأحد 18 نوفمبر 2012 على الساعة 21.09 بمغنيّة
و الأشواق نكهة
تستَنزفينَ الهوى مِن نظرةِ النّاسِ
و تسْكُبينَ الرؤى في أرضِ إحساسي
و تطعَنينَ الحكاياتِ التي وقفَتْ
تخيطُ عنْ عاشقٍ ضوءاً بِنبراسِ
كمْ تُشبهينَ المرايا حينَ أُبصِرُني
على دموعِ الوفا تاريخَ أوْراسي
كأنّكِ الثلجُ مِنْ ماءِ الطفولةِ لمْ
تُذِبْهُ بينَ الرُّبى ترنيمةُ الآسِ
يا بوظةَ الحُسْنِ و الأشواقُ نُكهتُها
أذابَكِ الحُبُّ أمْ نيرانُ أنفاسي؟
تدفّقي حُلوةَ الأحلامِ ذائبةً
و لا تبوحي بخمرِ السّرِّ للْكاسِ.
الإثنين 19 نوفمبر 2012 على الساعة 22.08 بمغنيّة
الجزائرُ سِجناً
جزائري سِجنُ أحلامي و مَنفاها
فما قيُودُ الأسى إلا خلاياها
و ما زنازينُ أفكاري سوى وطَنٍ
على بشاعتِهِ التاريخُ كمْ تاها
بلادُ بؤسٍ و يذوي فوقها فرَحٌ
و يذبُلُ الخيرُ لمّا تغرسُ الآها
تُخبّئُ النِّفطَ دولاراً لعاهرةٍ
و تحرِمُ الشِّعرَ أوْراقاً و أفواها
و تقتُلُ الشعبَ أحزانٌ بها وطأتْ
سطورَ مجدٍ و كمْ داستْ بقاياها
أموتُ فيها غريباً عنْ غناءِ دمي
و لي دفاترُ أشواقٍ سأحْياها.
الثلاثاء 20 نوفمبر 2012 على الساعة 10.35 بمغنيّة
رمل مغربيّ
يعُلُّ مِنْ بسمةِ الصحراءِ مغرِبُها
و جارُهُ دامسُ الأحقادِ يُتعِبُها
فما رأى نِفطُهُ أمجادَ مملكةٍ
لأنّ أطماعَهُ تعْمى و يُلهِبُها
هيَ الصّحارى شموخٌ عنْ جزائرِهِمْ
و للرّباطِ غيومٌ عَزَّ صَيِّبُها
فعشقُها مغربيٌّ حينَ تسكُبُهُ
تفِرُّ مِنْ ظمإٍ أرضٌ و يُطرِبُها
مُرّاكُشُ الحُبِّ نبضٌ في الكثيبِ لها
و نغمةُ البُعدِ عنْ قلبٍ تُعذِّبُها
فلا الرِّمالُ تخونُ العرْشَ ذاتَ دمٍ
و أدمُعُ الحَسَنِ الثاني تُطَيِّبُها.
الأربعاء 21 نوفمبر 2012 على الساعة 22.12 بمغنيّة
آخر درسٍ في الحُبّ
يجتاحُني الصمتُ حينَ الحُبُّ يغدرُ بي
مَنْ علَّمَ الحُبَّ شنْقَ القلْبِ بالهُدُبِ؟
مَنْ علّمَ الحُبَّ أنْ ينأى بنبضَتِهِ
و الأرضُ ماطِرَةُ الأشواقِ كالسُّحُبِ؟
لمْ يدرَسِ الحُبُّ في عينيْكِ غيرَ هوىً
حتّى سخوْتِ بدمعِ النبضِ للنُّجُبِ
أستاذتي أخرجيني مِنْ مراجِعِهِ
فالحُبُّ مُختبئٌ عنْ أعيُنِ الكُتُبِ
أ لمْ يكُنْ طالِباً تجري ابتِسامتُهُ
بينَ المُحِبّينَ أوْ تنهالُ كالشُّهُبِ؟
اليومَ يجمعُنا بيتٌ لوشوشةٍ
و الغائبونَ جليدُ الحُزنِ لمْ يذُبِ.
الخميس 22 نوفمبر 2012 على الساعة 13.31 بمغنيّة
سؤال بنفسجيّ
تبكي تلمسانُ في شِعري و تسألُني
عنْ عاشقٍ يغرسُ الآهاتِ بالمُدُنِ
عن شاعرٍ ألبسَتْهُ الشمسُ أدمُعَها
و استنزفَتْهُ بحورُ الشِّعرِ للسُّفُنِ
عنْ طفلةٍ أنبتتْ حُبّاً ليزرَعَها
في قلبِ عاشقِها حُلْماً فلمْ يكُنِ
عنْ نغمةٍ غادرتْ أوراقَ شاعرِها
كيما يُعانقَها الوجدانُ بالأُذُنِ
عُودي تلِمسانُ أشعاراً إلى لُغتي
يهطُلْ جوابُكِ معزوفاً على اللُّسُنِ
النبضُ عادَ إلى أوتارِ عازِفِهِ
و المجدُ يبحثُ في قلبٍ عنِ الوُكُنِ.
الجمعة 23 نوفمبر 2012 على الساعة 10.58 بمغنيّة
غزّة
حسناءُ تقطُرُ بالأشواقِ مُهتزَّهْ
و هْيَ العُروبةُ تُرخي النبضَ مُعتزَّهْ
شرقيّةٌ و اسْمُها في الغربِ نصرُ دمٍ
تجتثُّ مِنْ ألِفٍ مجنونةٍ همْزَهْ
الدمعُ حينَ يُذيبُ الحُزنَ مُنتصِرٌ
فالمجدُ يذرِفُ مِنْ أحداقهِ غزَّهْ.
السبت 24 نوفمبر 2012 على الساعة 11.04 بمغنيّة
أنوثة الكرز
هُنا يُحدِّثُني عنْ عشقِهِ الكرَزُ
أخفى الأنوثةَ فالعُشّاقُ قدْ برَزُوا.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس