[محمد سعيد عدنان أبوشعر]

حبّاً لنشر فوائدَ تغفَل عنها الأكثرية، وإظهاراً لأهميةٍ تهملها الأغلبية، عزَمت على إنشاء صفحةٍ متواضعة لخدمة اللغة العربية، في فنون البلاغة والمسائل الصَّرْفية والنَّحْوية، مستعيناً بخبرة ٍيسيرة ٍوبعض المراجع اللغويّة
************************************************** ***************
سأقوم بنقل الفوائد التي أدرجتها في الصفحة الأصلية (على الفيسبوك) هنا بشكل دروس قصيرة متتابعة

قد لا تقدِّم هذه الدروس شيئاً جديداً، وذلك باعتبار كل الجهود السابقة واحترام أصحابها، لكنْ أرجو أن تكون قادرةً على كسر طوقِ الملل الذي يصيب البعضَ عند سماعه أو قراءته نصّاً باللغة العربية الفُصحى

أودّ أن أشيرَ إلى أنني ملتزمٌ بأخلاقيات الكتابة من حيث ذكرُ المصادر التي أقتبس عنها، أي أنّي سأذكرها حين تُلزِمني الحاجةُ بالعودة إلى المصادر المختلفة.

لا يقتضي مصطلَحُ (الجماليّة) استحضارَ الشواهدِ الأدبيةِ واستعراضَ الزّينة الكلاميّةِ فيها بالضرورة، فالتركيب الأساسيُّ لِلُّغة -بكل ما فيه من قواعدَ نحْوية وإملائيّة وصرْفيّة وبلاغيّة- مخزونٌ ثَرٌّ لنَواحٍ بارزةٍ تُشِعُّ بنوع خاصٍّ من الجمال، لكن دأبت النظرة السلبية للغة العربية على توجيه تهم الجمود والتعقيد لتركيبها هذا، وهذه الصفحةُ تحاول كسْرَ هذه الفكرة المتمكِّنة في أذهان الكثيرين، عن طريق صياغةٍ مختلفة وسَرْدٍ جديد لما تكْتنِزُه هذه اللغة في بواطنها.