[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

العزيز النبيل المبدع دكتور منذر ألف تحية تقدير
لست أدري بعد كل ما تفضلت بصياغته ماذا بإمكاني أن أقول وكيف أشكر هذا القلم المثقف والفكر الراقي النبيل فعلاً وقولاً؟
كم أتمنى ومنذ مدة لا بأس بها أن أعود لحواراتي في الصالون الأدبي لتكون ضيفي الثاني، خصوصاً وان ضيفي الأول الأديب الأستاذ خيري حمدان ينتظر منذ أسبوع قبل غيبوبة طلعت ومن ثم رحيله...
أتمنى فعلاً وقريباً جداً بعد الانتهاء من ورشة تنسيق أقسام الموقع والهيئات والفعاليات أن تحل علي ضيفاً في الصالون الأدبي وأجري معك حواراً أدبياً مفتوحاً انا بالفعل متشوقة له، وأود فعلاً منك وعداً بهذا ليكون الأستاذ خيري الأول وأنت الثاني، ما رأيك؟

ما جاء هنا في نصك أبهرني دكتور منذر...
بالنسبة للملامح معك حق، فقد يدخل في جيناتي دماء يونانية (والدة جدتي لأبي ) وأظن إحدى الجدات الأبعد زمنياً من جهة جدي لأبي تركية، أما النسب الواضح من جهة الأجداد ومن الطرفين عربي صميم، فأنا عربية النسب من الأب والأم وعربية الانتماء والهوى والروح...
ومن خلال اطلاعي لكل تفرعا ت شجرة عائلتي ، وإن لم أكن مخطئة وأظن أنك من آل أبو شعر (الأشراف) فسنلتقي بالنسب بعد عدد من الأجداد، واسمح لي أن أعطيك تسلسل شجرة العائلة وإن أطلت فاعذرني
جدي لوالدي هوالشريف السّيد الشيخ يونس بن عبد الواحد الخطيب الصيادي/الرفاعي – الحسيني الهاشمي، جده الشريف الشيخ سليمان الصيادي الرفاعي الذي تولى في حيفا خطابة مسجدها وأورث أبناءه هذه الوظيفة فعرفت الأسرة بآل الخطيب وهم من تولوا نقابة الأشراف في حيفا وشمال فلسطين،وجد الشيخ سليمان هو عز الدين أحمد الصياد والذي يعود نسبه حسب تسلسل شجرة العائلة إلى الحسين بن عليّ بن أبي طالب ( رضي الله عنهما) وتسلسل الأجداد وصولاً إلى زين العابدين تجده في نور الأدب على الرابط التالي ولعلك ترى عند أي جد نلتقي بعائلتكم الكريمة:
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=9380
وجدتي لأبي عربية كنعانية / فينيقية ( سقيرق ) نبتت في أرض فلسطين منذ آلاف السنين، ومعنى اللقب خازن النار أو الكاهن الأكبر.
أما جدي لوالدتي ( منزوله بجانب مدينتك ) من آل الرافعي (الفاروقي ) وهم أحفاد عبد الله بن سيدنا عمر بن الخطاب والسلالة الوحيدة الموثق نسبها لسيدنا عبد الله بن عمر، استوطنوا طرابلس لبنان قديماً جداً وتفرع منهم قسم صغير في أواخر القرن التاسع عشر أو بدايات القرن العشرين مهاجراً إلى القاهرة ومنهم الأديب الإسلامي مصطفى صادق الرافعي وكانت بضع أسر في دمشق ومنهم الدكتور عبد الغني الرافعي ( كان وزيراً في الستينات على ما أظن) ويوجد بضعة منهم في عَمّان، وللأسرة الرافعية رابطة وكانوا يجتمعون سنوياً في طرابلس - لبنان، ووالدة جدي من آل الكيالي ( أشراف ) من حلب.
أما جدتي لأمي فهي مصرية الأصل ( اسكندرانية ) والدها من أصول عربية ووالدتها أصولها فرعونية.
كما ترى هذا هو الخليط كاملاً.
أما ما تفضلت بوصفي به فوالله أخجلتني وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك بي
ومعك حق وبشكل عام في تحليل معنى قوة الشخصية
بعض الناس يخلط بين الشخصية المقاتلة الهشة والشخصية القوية، وبين الشخصية القوية الصلبة عند السيدة وبين ما يعرف بالمرأة المسترجلة وكذلك يظن البعض أن القوية عكس الحيية وهناك أيضاً من لا يفهم تماماً الفرق بين الجرأة والوقاحة وبين المرونة والضعف إلخ...
هناك دائماً خيط رفيع يفصل لا يراه إلا كل حصيف حكيم وأنت دكتور منذر حكيم فعلاً.
من جهة أخرى بحديثك دكتور منذر عن أمهات المؤمنين السيدة خديجة والسيدة عائشة رضي الله عنهما، وكم نتمنى أن نفتح طويلاً المجال للحديث عنهما وعن كثير من النساء في تاريخ مشرق يفتح المجال لمعرفة الصورة الحقيقية للمرأة المسلمة خاصة والعربية عامة بدل الصورة السلبية التي ترسخ عن قصد في الأذهان...
أشكرك جزيل الشكر على هذا الوسام الذي قلدتني وعما كتبت عن أمهات المؤمنين
تقبل أعمق آيات تقديري واحترامي
هدى الخطيب

[/align]