[خولة الراشد]

الأستاذ رشيد الميموني..أو رشيد..
*******************
أطرق بقلمي سلامي وأصافحك بصباحي المُطلّ ،من نافذتي وصحرائي.. إلى الدارِ َالبيضاء والتلال..والجبال
بكل حدودِ كياني...
وكلماتي، وذاتي..
أ صرخُ ..
و بكلِّ لغات العالم،
تغرد يا رشيد لي..
بكناري الأدب ،
و بصوت حروفي،
ومملكة كلماتي ،
تكسوني جمالا وبهاءا
وإن ..كتبت يا رشيد لي لو سطرا، ابتسمت وعادت لي أوراقي
وإذا ما بحت عن جمال بوحي وصفقت لي.. بحروفكَ
سينبع من قلبي عطرا، وشعرا ، وقصصا ..وحكايا ..تؤجج لها النقس
شوقا ..حتى أكتب .. بهدوء ويستكين الحرف
و تعزف االكلمات على موجات الهواء في صباح مشرق ـ
و بحركة رياح موسيقاها الإيقاعية حروفا تدندن بقطرات الندى لترتشف أوراقي
ومن نافذة أمطاري تطل خيوط شمسي وحلم المعاني وبديع الجمال في خيالي.
لتدعوني يا رشيد للتفكر ..والتدبر...وتجعلني أسَطّر ..كما هو الآن
و في لسَعاتْ البردْ أتذكّر مدينة الشعر..والشعراء
هنا تعيد لي صفحة الذاكرة المختزنة، فأعود إلى بداية النهار.
وأتخلص من لحظة (إنتظار الإلهام) لأكتب حروفٌ رطبة منتعشة..
وتستمرُّ الحكاية بمناداة الحروف ..بلا انقطاع
وكلما كتبت لي ...كلما زرعت في حدائقي خواطر أجمل
فكنْ لي حرفا ودليلا ..وصفق لي دوما .
لأكون خاطرة تغرّد عند شواطئ البحار ..والأنهار

لك نخيل رياضي ..وأجمل صباح..لك قلم يكتب أجمل القصص والخواطر ..
خولة الراشد