[خولة الراشد]

ثُنَائيَّة ثَوْب الشَوْقْ
*************
بَعْدَ دَعْوَةٍ مِن (الأديبة عُروبة شنكان )
إلى مُتابعة ثُنــائيّة (ثوب الشَوْقْ)
وذلك من نخَيلْ رياضي ..إلى النهرين ودجلة
..إلى (قاعَةْ عُروبة)في نورِ هذا الصّباح المُشْرقْ
بعد أن ألبَسني الأديب (سلمان الراجحي ) ثَوْبُ الشَوْقْ

أنا ..وأنتَ
نُسافرُ عبرَ الضَّبابِ والأشواقْ
يُحاصِرُنا الشوقْ
يَسرقُ منّا الرُّؤى والوُعود والميثاقْ
تُطاردنا الأحلام بموسم الشتاءْ
نَبحثُ عن حُبٌّ يُعيدُ إلينا الأمانْ ..
يُعيدُ الزمانَ الذي كانَ يوماً ..
يُضيءُ سناهُ اكتئابَ المكانْ
انتظرتْ...وانتظرتْ..
لَعلَّكَ تَأتي بِشيءٍ جَديدْ
بِفجرٍ جَديدْ ..
بِقلبٍ جَديدٍ .. بِفكرٍ جَديدْ
يُطلُّ علينا .. بِشمسِ الإشْراقْ

تُطارِدُنا الحُروف والكلماتْ
ينهشُنا كبرياءْ الصَّمتْ

انتظرتْ..وانتظرتْ
عندَ قِقاركَ.. شَوقاً
لَعلَّ الصَّحاري
الَّتي سَكنتنا سنين تُمطرْ
لَعلَّكَ تَأتي ..
وها أنتَ أتيتْ
بموَدّةٍ و سَلامْ
تَقرأُ قَسَماتِ حُروفي
وتُحَطّمْ أسْواركلماتي
بِدوَّامةِ النّفيِ ..
تَفتحُ قَلبكَ.. للمتعبينْ..والعاشِقينْ
أخيراً ...تقابلنا بلقاءٍ وأشواقْ
وقفْنا نَمدُّ يَديْنا انتظاراً ..
فوحدَكَ .. تَعرفُ ماذا تُريدْ
لَعلَّ الأمانَ الَّذي غَابَ عَنّا ..
زَماناً طَويلا يعودُ إلينا
لعلّ سحابةُ الحبٍّ والأشواقْ
تُمطر بزَخّاتِها
لعلَّكَ تُصبحُ أنتَ الرَّفيقْ
لَعلَّ المَسافاتِ تَضيقْ
لماذا لا نَسْتَفيقْ.. من سُباتٍ عميقْ ؟

*********
ولأوّل مرّة أكتبُ ثنائيّة ...لعلّها تكونْ لي بِداية
..لعَلّها تكونْ لكَ أجملَ صباح ..لعلّها تعودْ لكَ الذكرياتْ الجَميلة..
لعلكَ تُمطربسَحابةٍ من الحُروف ..والأشْـْــــواقْ .

ثُتائيَّة ..سلمان الرّاجحي ..وخولة الراشد...
وشُكْري ( للأديبة عُروبة شنكان ) التي ألهَمتني بتلكَ الفِكرة من خِلال ردّها للأديب سلمان .. ومن خلال كثير من ردود الأدباء سنصعد للعُلا.....وهكذا نَكسُر صَمتُ الانتظار ..ويُلْهُمُتا الأدباءْ.. والأديباتْ.. بفكرٍ وإبداعٍ جديــد ..
و لوْ كان بَسيطْ ...لعلَّي أعودْ إلى ..ثُنَائــيّـّـة الفُرات .. وأشـــواقُ.. العــــراقْ !

خولة الراشد