رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
في البداية أتوجه بتشكراتي الى كافة اعضاء منتدى نور الادب وجل الاعضاء المشرفين.أولا قبل الغوص في التحليل و الاجابة عن الاسئلة المطروحة،اود ان أقول ان الابداع في شتى المجالات يرتكز على ما هو جديد، ونحن كنا نؤمن بلون واحد من الشعر الا و هو الشعر العمودي، فبادر بعض الشعراء و أبعوا ، و اتوا بشعر جديد يسمى شعرا حرا أو التفعيلة لكن....؟ 1-حسب رأيي المتواضع لا يصح أن نطلق على أخر ما تنتهي به سطور التفعيلة قافية،لان الفافية مقطع صوتي يلتزمه الشاعر في اخر كل بيت من القصيدة، فيكسبها نغمة لا نشعر ولا نحس بها لولا الالتزام بذلك المقطع،وهذا ما لا نجده في شعر التفعيلة،حتى تسميته سجعا لا لا يصلح في كل مفطوعات الشعر.2-ان الشعر الحر، هو هذا الشعر الحديث لا يخضع لنظام البيت ،ولا يتقيد بعددثابت من التفعيلات وو...فسمته نازك الملائكة بالشعر الحر كما سمي ما كتبه أليوت بالشعر الجديد في قصيدته الارض الخراب ومن سمى هذا الشعر بالعمود المنطلق وكذلك شعر التفعلة.؟أنا صدتسميته الشعر الحر او العمود المنطلق وغيرهما لان النثر هو ايضا شعر حر فلذا فان شعر التفعيلة هذه التسمية أفرب الى حقيقة هذا الشعر.3-أنا لست متعصبللقصيدة العمودية ولكن ارى ان هذه الاخيرة هي الشعر الحفيفي، وانا الشعر الحر ما هو الا ابداع اخرمسجل في الادب العربي و العالمي.أما عنهروب الشعراءلكتابةالقصيدة الحرة فمن يبررهابرتابة الموسيقى والخروج من هذا الروتين والروي المتكرر عامل تعطيل و يفرض نفسه على القافية، ومنهممن يريد الميل الى السرعة في التعبير عن قضايا الحياة،وهمومها، لان الالتزام بالاوزان الشعرية يبدد الطاقة الفكرية، و التعبير عن مشكلات الحياة، و الميل للتجديد كما كان في العصر العباسي، وهناك عامل اخر و مهم هو ان اصحاب هذا اللونهربوا للحر و النثر لعجزهم و كسلهم وضعف مواهبهم الشسعرية وانخرطوا في مملكة الشعر وظنوا انهم شعراء في الاخير انا لست ضد هذا النوع ولكن فبل ان تكتب شعر التفعلة يجب عليك ان تمر على كتابلة الشعر العمودي.
للعلم أو حسب علمي ان أول جزائري كتب الشعر الحر :الدكتور المؤرخ أبو القاسم سعد الله حيث كتب قصيدة :يا رفيقي ونشرت في البصائر في 1955 أو 1956.
وهذا ما هو الا رأيي المتواضع... وشكرا
|