[خولة الراشد]

بحثت عن وُجْدان سعادتي وحُرية الأبيـــات
قررت أن أجُرّ (ثوبُ الحروف بالشوق والثنائيات)
عرفتُ أنها في عِشْق واحد.. هو
عشق ألحنه على نغمات الكلمات
ولأني قلم إنسان ،وجدتُ ذاتي مَنْفذ السهام
سأرحل إلى حُب الكلام
عقَدَتُ العزم على رسم الحروف ... فليس للفشل مكان
اليوم..و غدا.. أو بعد غد ...
كلها مواعيد كياني ولن تكن حروفي نسيان
نون تغني الثنايـــات
والرَمح.. والسّيف ..
يحمله الأدباء بقافية ونظم وألْفِياّت
قررت العودة دون الرياح لأغني ثنائية الشوْق ..
سأنثُر الورود على النثرياّت ليكسوني سليمان الراجحي بثوب الشَوْقياّت
كنت أحلم أن أكون عشق لنغمات الكلمات
فأنا حاضر أزرع حروفي في مرافئ الأدب.. وخاطرة الحياة
ألهمتُ ذاتي أن أستمدّ الأدب من الأقلام.. والشعر ..والذكريات
قرّرت تحويل مجرى.. الشلال
قررت قهر.. السهول
والتلال
هاكَ... يداي أبسطهما في مهب الريح
كي أحصد أنيني وأدبي
وأرسم منابع الأشواق
كـمْ من نـهار ٍ أتى ..ومساء رحل
وأنا .. ها هنا ...بالقلم أكتحل
لأرتدي بُرْدة من خيوط مذهّبة بالأمل
أيها الشادِي..
أرحْ قلبي بتغريدٍ وأطربني بشوق وولَهْ
فقد آن الهوى موقده ..و اشتعل
هلا تنصب لي خيمة من النظم
داوِ القلبَ وصِلني حتى أنْقش لكَ الورق
وازرعني في روضة الشوق ..
************
شكرا لكِ عروبة ...فأنت من غرس الفكرة في ذاتي
وها هي الحروف تنمو
لكن قد تختبأ بين حين وحين للتتجمّل بالأشواق ....
أشكرك ..سلمان على دعوة الأشواق

خولة الراشد