عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 12 / 2012, 00 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

i6 فتاوى التحريم والتشدد - نقاش مفتوح - هل يبدو مع الغلو وكأننا أمام دين مختلف؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
[align=justify]يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [البقرة : 143]، وصف الله تعالى أمة الإسلام بالوسطية وهي الاعتدال في كل الأمور، وهذه الوسطية شرط لنيل شرف الشهادة على جميع الأمم.
كما نهى الله تعالى أهل الكتاب وهم النصارى واليهود عن الغلو في دينهم تفريطا أو إفراطا.
قال الله في كتابه العزيز« قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ »[المائدة 77].
ونهى الله تعالى عن الغلو في طلب الدنيا، فلم يأمر بتركها، والعزوف عما منحه الله تعالى من نعيمها فلا رهبانية في الإسلام، كما لم يأمر بالتشبث بها ونسيان الآخرة وكأن الدنيا دار قرار، إنما بالتوسط في طلب الدنيا وجعلها سبيلا يبلغ بها الإنسان الآخرة بسلام، يأخذ منها بما أحله الله سبحانه وتعالى، ويعيش فيها فيما أباحه سبحانه ، ويستعد بذلك للآخرة، قال الله تبارك وتعالى: «وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ» [القصص: 77].
***
بمجرد أن تفتح بريدك حتى تجد أنك تصاب بالدوار!
تنهال رسائل التهنئة بالعام الجديد وتنهال بموازاتها رسائل التحريم والتنبيه وحتى التهديد (إياك أن !) من التهنئة بالعام الجديد أو حتى الاعتراف به، أي الاعتراف بالتقويم الميلادي!!
يا ناس ارحموا عقولنا وارحموا هذا الدين العظيم من هرطقاتكم وفوضى فتاويكم وتشددكم في مسخ هذا الدين العظيم
ديننا واسع فلما تضيقونه إلى هذا الحد؟!
ما الهدف وما القصد وكأننا أمام دين جديد غير الدين الذي عرفناه ونشأنا عليه منذ نعومة أظفارنا وآمنا برسالته وتعاليمه وشعرنا دوماً بالاعتزاز للانتماء له؟؟!!!
أي مخطط شرير يقف خلف مسخ هذا الدين والإساءة له وتفريغه ووصمه بالتطرف وكثرة التشدد والتخلف!!

فتاوى في التشدد والتطرف والتخلف كل يوم تنهال علينا من كل من هب ودب وأرسل ذقنه، فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان!!
حذرنا الله سبحانه من الغلو والتشدد وحذرنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام من الغلو والتشدد في التحريم ودعانا إلى الوسطية وشدد عليها (( لا إفراط ولا تفريط )) فالإسلام دين وسط معتدل، والوسطية مطلوبة في والاعتقادات والعبادات والسلوك، والتصرفات، والمعاملات وفي كل أمور الحياة.
عن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا وأبا موسى إلى اليمن، قال: (يسرا ولا تعسرا، وبشرا ولا تنفرا، وتطاوعا ولا تختلفا).[متفق عليه]
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا). [متفق عليه].
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت: (ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله بها).[رواه مسلم].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس! إياكم والغلو في الدين، فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين).رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.


الإسلام دين عقل وعلم، وكان في العصور الإسلامية الأولى يغزو العالم لأن أهله ساروا على نهج الوسطية وإعمال العقل والمنطق ومع الضعف والتفكك والاستعمار حل التخلف وجرى الخلط بين تعاليم الدين والعادات والتقاليد وأدخل الكثير منها حتى ظنه البعض من الدين.

التقويم الميلادي والتقويم الهجري أو القويم الشمسي والتقويم القمري
ما معنى ألا نعترف إلا بالتقويم القمري والشمس والقمر آيتان من آيات الله والشمس هي النجم الذي يدور حوله كوكبنا ونحدد فيه الزمان، الشروق والغروب وحتى أوقات الصلاة؟؟!!
أليس هذا جهلاً وتخلفاً ومسخ وتسطيح للدين؟؟

و إذا كانت تسمية السنة الشمسية جاءت تيمنا بميلاد سيدنا المسيح عليه وعلى رسولنا أفضل السلام وأتم التسليم، إذا كان تأريخ ميلاده حقيقياً أو غير حقيقي وهو الأرجح فهل في هذا ما يتعارض مع الدين؟!!
ألا نجل سيدنا المسيح ابن مريم ونؤمن بأنه من الأنبياء الرسل أولي العزم؟؟
لو كان التقويم يحمل اسم بوذا مثلاً لفهمنا سبب هذا التطرف حول الاسم فقط لا التقويم الشمسي، ولكن أن يحمل اسم المسيح ما المشكلة؟
ألا يبدو هذا التحريم فيه شيئا من الاسرائليات فهم من لا يعترفون بسيدنا المسيح لا نحن؟!
تذكروا جيداً هذا
وفي الختام أرجو من الجميع الادلاء بآرائهم بخصوص هذا النقاش وبخصوص كثرة الغلو والتشدد وفوضى الفتاوى؟؟

بانتظار مداخلاتكم ولي عودة
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس