عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 01 / 2013, 21 : 03 PM   رقم المشاركة : [100]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: من مذكرة نورس مغناوي *50*

الأسبوع 50:
الأحد 09 ديسمبر 2012 على الساعة 19.35 بتبسّة
محمّد نحّال
و جاءَ مِنْ عسلِ الأيّامِ نحّالُ
بهِ الحروفُ تُحيّيني و تختالُ
نونٌ نضارَتُهُ.. حاءٌ حضارَتُهُ
و الأرضُ في ألِفٍ يمتَدُّ تنْثالُ
و اللاءُ في لامِهِ حينَ السّخا نعَمٌ
فالجودُ بابٌ لهُ تنساهُ أقفالُ
لا زالَ يقرؤُهُ للمُشتهى كرَمٌ
حتّى أصاخَ الصدى و اخضرّتِ الحالُ
فيهِ استفاقَ غزيرُ الجودِ مُبتسِماً
كالنهرِ يُضحِكُهُ للكفِّ شلاّلُ
نبضُ الكريمِ يُضيءُ الكونَ مُذْ خفقَتْ
بينَ السطورِ حكاياتٌ و أقوالُ.
الإثنين 10 ديسمبر 2012 على الساعة 18.41 بتبسّة
المدينة الشاعرة
وجدتُها تخدِشُ الأوراقَ بالحِكَمِ
لينزِفَ الشِّعرُ من عشقٍ و مِنْ ألَمِ
مدينةٌ تُشبهُ الديوانَ تدخُلُها
حروفُنا.. حُبُّنا.. أُغرودةُ القلَمِ
يسيرُ فيها كلامُ الشوقِ مُرتعِشاً
كما تسيرُ بُطولاتٌ إلى العَلَمِ
على شوارعِها الخرساءِ تمتمَةٌ
لعاشقٍ مرَّ يحكي النُّورَ للظُّلَمِ
تكادُ أرصفةُ المعنى تُرَتِّلُها
قصيدةً جزموا عُشّاقَها بِلَمِ
لها نوافِذُ ضادٍ دندنَتْ حُلُماً
لذا تُراقِصُها النّوطاتُ أسفلَ "مِي".
الثلاثاء 11 ديسمبر 2012 على الساعة 22.20 بتبسّة
حسين صحراوي
فيهِ استدارَ إليْنا الحِلْمُ و الجودُ
مُذْ قالهُ كرَمٌ للروحِ ممْدودُ
نهوى حُسَيْنَ فهذا العشقُ نعزِفُهُ
و القلبُ في حضرةِ "المَغنيّةِ" العُودُ
لا زالَ بالجودِ و التِّحنانِ يكتُبُنا
إنّ القصيدَ بحِبرِ الحُبِّ مقصودُ
فهْوَ ارتِعاشُ المعاني الغافياتِ على
سطْرِ السخاءِ و طِرْسُ الوجْدِ مشهودُ
كمْ خطَّ أخلاقَهُ الخضراءَ فابْتَسَمَتْ
أزهارُ أنفاسِنا و العِطْرُ "بغدودُ"
يا أصدقائي هوَ الأفراحُ فاغتسِلوا
مِنْ نبضهِ و إلى أشواقِهِ عُودوا.
الأربعاء 12 ديسمبر 2012 على الساعة 12.12 بتبسّة
هزيمة كاركلاّ
سُورٌ يخُطُّ بُكاءً "كاركلاّهُ"
و الأرضُ تحفِرُ أحزاناً و تنْساهُ
كمْ شيَّدَ المجدَ في تيفسْتَ خافِقُهُ
و اليومَ تهدِمُ صرحَ النبضِ "رُوماهُ"
خانتْ مواعيدَهُ الفيحاءَ آلهةٌ
مُذْ هاجرتْ عِزّها الأحلى "مِنِرْفاهُ"
ماذا يُهندِسُ صخرٌ حينَ يلفظُهُ
قصرٌ تُعربِدُ في جُدرانِهِ الآهُ؟
بالأمْسِ مرَّ ضياءُ الفخرِ مُبتَسِماً
حينَ استوى في سطورِ العرْشِ معناهُ
ذابَ الضياءُ الذي خرَّ الظلامُ لهُ
و العِشقُ ذابَ و كمْ ذابتْ سجاياهُ.
الخميس 13 ديسمبر 2012 على الساعة 06.06 بالعاصمة
مواويل محطّة
ماتتْ أنوثَتُها.. لمْ تسقِها البَعْثا
حيثُ الدّخانُ فَراشٌ طارَ مُنْبَثّا
سيجارةُ القهْرِ تُبكيها و تُضحِكُني
يا للمواجِعِ تهوى دمعةَ الأُنثى
إنّي ضحِكتُ و مُرٌّ في دمي ضحِكٌ
كالبُنِّ يقرأُ مِنْ فنجانِها الخُبْثا
تسخو المحطّةُ بالأحزانِ يا امرأةً
منها الهُيامُ غزيرَ النبضةِ اجتُثّا
"خرّوبةُ" البُؤسِ قاءتْني على ورَقي
شِعْراً فهلْ طَرَحَتْ مجنونَةً روْثا؟
ودّعِتُها و عيونُ الصّبحِ قائلةٌ:
"أرضُ الأسى ضَبُعٌ لمْ تهزِمِ اللّيْثا".
الجمعة 14 ديسمبر 2012 على الساعة 20.56 بمغنيّة
سُهيرُ
سُهيْرُ طيرُ المعاني ظنَّني عُشَّهْ
حينَ اسْتفاقَتْ على أُغرُودتي رَعْشَهْ
لها جناحُ الهوى يهوى مُشاكَسَتي..
يهوى انسِكابي إلى أحلامِهِ دَهْشَهْ
و لا يزالُ جناحُ المجْدِ يحمِلُني
مثلي المدامعُ أمْسَتْ أعيُنٌ نعْشَهْ.
السبت 15 ديسمبر 2012 على الساعة 21.02 بمغنيّة
أحرُفٌ مُبغددة
تبغْددَتْ أحرُفي و الحِبْرُ يُرْخيني
قصيدةً لجراحِ الأرضِ و الطِّينِ.
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس