عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 06 / 2008, 48 : 12 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

عرب وامازيغ يتصارعون في الجزائر

[frame="2 98"]
اندلعت اشتباكات ذات طابع عرقي في مدينة بريان، جنوب الجزائر، بينما يتواصل نشاط الجماعات الإرهابية وتعرف البلاد توترا اجتماعيا، بسبب البطالة والغلاء وتدني الأجور.
وقتل شخصان، على الأقل، في مواجهات في بريان، التابعة لولاية غرداية (540 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، منذ يوم الجمعة الماضي، حسب مصادر أمنية، بينما نقلت التقارير عن سكان في المنطقة قولهم إن السلطة أرسلت تعزيزات من الشرطة لقمع المتظاهرين.

وقالت الأجهزة الأمنية إن المواجهات أدت إلى سقوط قتيلين، هما أحد السكان، الذي أصيب الجمعة في إطلاق نار من جانب الشرطة، ورجل في حوالي السبعين ، أصيب بزجاجة حارقة ألقاها المتظاهرون. كما أدت المواجهات إلى إصابة ثلاثين شخصا بجروح. وجرى إيقاف الشرطي الذي أطلق النار.

وتشهد المدينة، التي يتنافس فيها تقليديا العرب الشعانبة والأمازيغ الأباضيون، منذ أسابيع، مواجهات متقطعة، استؤنفت الجمعة الماضي. وأقدم المحتجون على تخريب عدد من المباني العامة، والمحلات التجارية، والاعتداء على الأملاك الخاصة. وقالت مصادر قضائية إنه جرى إيقاف تسعة أشخاص.

وعاد الهدوء إلى البلدة يوم الأحد، مع وصول التعزيزات الأمنية، لكن مجموعات صغيرة من المتظاهرين كانت ما تزال تواجه قوات الشرطة.
أحزاب تحذر من العواقببدأت المواجهات بين المجموعتين قبل تدخل القوى الأمنية، في مارس، بعد "جريمة شرف"، طالت امرأة من الشعانبة ورجلا من الأباضيين، وهم تيار من المذهب الشيعي. وحصلت أعمال شغب استمرت أياما، وأدت إلى مقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى.
وحسب الرواية التي قدمتها وزارة الداخلية في بيان لها فإن الشرطي الذي أطلق النار وجد نفسه مهددا من طرف العديد من المتظاهرين، ما دفعه إلى إطلاق النار لتخويفهم ليصيب الضحية إصابة قاتلة.

من جهة أخرى، دعا الحزبان اللذان يدافعان عن الثقافة الأمازيغية في الجزائر، "جبهة القوى الاشتراكية" (معارضة) السلطات العمومية إلى وضع مخطط أمني يتلاءم مع الأزمة، التي تعيشها هذه المنطقة في الظروف الحالية، بينما طالب حزب "التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية" (معارضة)، بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات والأشخاص الذين كانوا وراء اندلاع هذه الأحداث على مستوى الولاية. وأعرب الحزب عن قلقه من تداعيات هذه المواجهات والاتجاه الذي قد تأخذه الأحداث بالمنطقة.

وقال سليمان باعزيز (51 عاما) وهو من قبيلة المزاب، إحدى القبائل الأمازيغية، عن جيرانه العرب ".أحرقوا منازلنا ونهبوا وقتلوا. الكراهية أعمتهم". أما نور الدين بكار، وهو من السكان العرب، فقال ".إنهم يكرهون العرب. إنهم مجرمون. يريدون الحرق والقتل لكننا لن نسمح لهم. سندافع عن أنفسنا وسنرد على هجماتهم".

وقال محمد داغور (32 عاما) وهو من المزاب "قتل عمي، الذي يبلغ من العمر67 عاما، جثته ما زالت في المشرحة. يريدون القضاء علينا .. لسنا خائفين لكننا عازمون على الدفاع عن عائلاتنا وبضائعنا". وأجلت شاحنات عشرات الأسر من المناطق التي اندلعت فيها أعمال الشغب.

ويرجع التوتر بين المزاب، الذين يرجع اسمهم إلى وادي الميزاب، حيث تقع بريان، والعرب، إلى الخلافات الاقتصادية واللغوية والدينية. وعلى مدى الأعوام العشرين الماضية تحول هذا التوتر إلى اشتباكات من حين لآخر. ويقول سكان إن العرب مستاؤون من هيمنة المزاب على التجارة الخاصة، في حين يميل أفراد المزاب إلى الشكوى من استبعادهم من الوظائف الحكومية، وخاصة المناصب البارزة. 20.05.2008الدارالبيضاء: محمد الخدادي (وكالات) | المغربية
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس