[حسن ابراهيم سمعون]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيد سالم أحلام الجنوب مسَّني مِنْ عطرِها وصلٌ جميلُ كانَ مِنْ نبعِ الحياةِ يَرتوي همسَ الخميلِ سارقًا من دمعِ عمري رشفةَ الحبِّ الأصيلِ أرسمُ الأزهارَ فيها سوسناتٍ من رحيقِ الشّعرِ نايا ترقصُ الأوتارُ فيَّ مثل عصفٍ من جنونِ أو ربيعٍ في ظنونِ مسّني من سحرِها بعضُ الأنينِ فانْزويتُ بين أعطافِ الزّمانِ ذاكرًا كفًّا حنونا كانَ يأتي ثمّ يمضي مثل أحلامِ الجنوبِ أيُّها الوقتُ الجبانُ كيف تمضي فوق أسرابِ البناتِ تاركًا حلمَ العيونِ محض فصلٍ في كتابِ بعضَ ألحانِ العذابِ يا حبيبَ العمرِ يا نهرَ الشبابِ أينَ أنتَ واللّيالي في رضاكَ أُمسياتٌ من حنانِ والكلامُ الحلوُ منكَ مهرجانٌ للأمانِ ضُمَّنِيْ روحًا لأحلامِ الجنوبِ طائرًا يهفو إليكَ كُلَّما آابَ الضّياءُ آابَ منْ غفوِ الضّلوعِ شاديًا لحنَ الرّجوعِ د. السيد عبد الله سالم المنوفية – مصر

أخي الدكتور السيد ... تحية سورية لأهلنا في أم الدنيا هبة النيل ...
لا أدري لم انتقلت بمتصفحك إلى عالم الموشحات , والجبرانيات ,, فهذا النص الوارف
كعبق الخميلة , لطيف ظريف ...يمر كنسمة وادعة منعشة في عالم التصحر والرمال ..
أسجل إعجابي برشاقة قلمك , وشفافية البناء ..ووفقت بتفعيلة الرمل لأنها تصلح لبوح كهذا
... هذا رأي , ويسعدني المرور بروضتك ..
حسن إبراهيم سمعون