رد: حوار نقدي حول قصيدة التفعيلة والشعر الحر
أما أنا فمتى ما تحركت في أعماقي المعاني هرعت لأدونها
والغريب أنني أشعرها أغنية بلحن مميز تداعب فكري وكل حواسي
وإن لم أكتبها أشعر بغصة / حزن كبير
وفي نهاية أخر سطر أكتشف ما كتبت ربما خاطرة وربما قصة ومن حظي أن أجدها قصيدة
لست شاعرة ولكنني أكتب بصدق ودون تكلف ربما قوانين الشعر لا تعجبني وربما لا أستصيغها لأنني لا أكتب بقرار
وكلما قررت تصحيح النص أحس أنني أفقده قيمته ونكهته التي وُلدَ بها
ولا فرق عندي بين نص عموي وتفعيلة وحر.. المهم أن أشعر النص وصدق معانيه عند قراءته
تبقى لغتنا العربية بحر لا آخر له ويبقى الشعر هو ذلك الطيف الذي ينطق فينا فينثرنا عبر السطور سواء كانت المعاني تعنينا أو تعنى ماهو حولنا
ويبقى النور بك أستاذة هدى وبكل القائمين على استمراريته ونجاحه
شكرا على هذا الطرح المميز جدا لا عدمنا الله حضورك السامق
ــــــــــــــــــــــــ
أنا لا أكتب شعرا لا ولا أكتب نثرا ..
هي روحي تنثر بين السطور خلجاتي ...
تكتب عما مضى ..
ترسم ماهو آت
تنتشي بالورد أحيانا كثيرة
وتعود بعد تيه تلثم منه العبيرا
هو حرف فيه أوجاعي وغصة ..
يصرخ في العمق يبكي يتألم
يهرب من بين أنات و آه ..
هو حرف يرقص عبر السطور يتسلل ..
يغفو في القلب و أحيانا يهرول
لم أفكر في حياتي ماذا أكتب ؟ ..
هو يطفو ...فوق سطر ...
من مساماتي ومن أعماق روحي يتكلم
أنا لا أكتب شعرا لا ولا أكتب نثرا ...
|