هذا تحليل لأحد الكتاب كان من أكثر التحليلات قربا إالى ما أردت
في ظني يا وسام
أن المكنسة ، لم تقدّر المساحات التي
غيّرتها في السنوات الماضية
وجعلت فيها كثيراً من الإشعاع الذي
يضيئ ولو قليلاً
ويعد بتغيير قادم لا محالة
ربما من باب التواضع
ربما من باب الإنشغال
ربما من باب الهِرم
لكننا نحفظ للمكنسة جهدها
ونقدّر تعبها
ونحفظ لها جميلها
وكلنا ثقة بأن طريق التنظيف
مستمر
ولكن يتوقف
وهو سائر سائر
حتى نجعل من شوارعنا
ومن أنفسنا
منارة .. يتحذي بها الآخرون
فنحن الأصل
ونحن الأعظم
ونحن الأحب إلى الله ورسوله ..
هي مجرد وقت
والتغيير قادم قادم لا محالة
والفضل بعد الله
لمن :
حمل مكنسة
يبتغي بها تنظيف الشارع
ولمن :
حمل فكراً واثقاً
يبتغي إعادة مشروعنا
لجذوره
ليأخذ مكانه السليم
والطبيعي ..
حتى وإن كان بيننا
الكثير الذين يسكبون الماء
- جهلاً ، وتحدياً ، وجحوداً -
من شرفات منازلهم ..