11 / 01 / 2013, 47 : 01 PM
|
رقم المشاركة : [23]
|
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر
|
رد: ثوب الشوق /ثنائية سلمان الراجحي وخوله الراشد
الثنائيــــة الثالثــــــة
قصة أشواقي مع سلمان الراجحي
*********************
-أيا فـرحتي سأحكي لك اليوم عن حبَّي
-أعترف يا شوقي أن الوقت سبقني
-وأنك ثِرْتَ بحروفكَ وانطلقتَ قبلي.. إلى أشواقي
-لتبحثْ عني ..لعل ضوء قمري يكشف عن مكاني
-أيا شوقٌ فـي القلبِ صار له منزلةً تسْمو على القِمَم
-لا تـحـسـبني ..يا سلمان .. لا أفهمًك
بل أنا أفهمً ما تعني.. وما تُعاني
- مـا الذنبُ ذنبي وما حبي بِمُتّهمِ حينما تأخرّتُ عن الميعادْ
-لا تتركني فليس لي سواكَ بهذا الكونْ
-فـأنـتِ مُـلكي دونَ الخلقِ كلهم وأنتَ ثنائيتــي وجســري
-لا تـلـومَ قلب عاشَ في الألم يرجو أمل اللقاء و ينتظر
-فـأنـت با مهجتي بهجةَ الدنيا وزينتُها وجمالي
-قصّتي يا شوقي قد يدأت منذ كنت معك في عالم الحُلُمِ وقررتَ أن تهديني ثوب مزركش بالأشواق...
-آه ..ما أجمل ثوبي الأحمر ، وهو يُصافح شوقي بحرارة، هل تذكر.. يوم أن حملتني إلى الأنهار ، فغرقتَ في أحلامي وآمالي؟ كنتُ يومها أدور.. وأدور حولَ نفسي
فتطير أطرافي السفلية وقدمي عاليا راسِمَة زهرة كبيرة حمراءْ..
-وبحركاتي و برشاقة أحَلّقْ في السماء الزرقاء ، وتهطل الأمطار.. قأغنـّـي لكَ أجمل النغمات الضاحكة، كنتُ أتمايل لكَ برقصات ٍفاتنة على أنغامٍ طفوليّة أنْشدها ببراعة، كدت أطير فرحا
-سلمان ابتســــم ...،سأرْتدي لك ثوب شوقي الأحمر ، والذي أهديته لي، وسأتذوق معك الحلوى..لتصطحبني إلى الحديقة الممتلئة بنخيل رياضي ...سنجلس على الأرجوحة ونطير فرحا......متى ستأتي يا سلمان
-هلا ...تأتي ...إني أنتظرك بفيض من الأشواق
في الأمس القريب ، احتفلنــا بحبنــا، يوم أن زينتُ لكَ عشّي بباقة من الورد الأحمر والأبيض،
-قلتَ لي ..أيا قمري وشوقي :
آه ..كم تشبهك هذه الورود ، تذكرني بك،تسرني وترســم ابتسامة لذيذة على وجهي
و عندما أنظر إليك يا حبيبتي ، تَسْريني أشواقٌ ونبضــات، وإذا ما زرت خاطري أهديك روحي ...
و بكل ما يحمله قلبي من محبة وحنان وأشواق...
آه يا حبيبتي كم أحتاج أن أقول لك أحبك وأهواك
كم أنا متعب مرهق و أحتاج أن أضع رأسي على كتفك و أفرّغ شحناتي المرهقة فأجدد بك حباتي خذبني إليك
-يومها أطْلَلْتُ عليكَ بقمري فتسابقت لكَ نجوم الأناقة لتحظى برقصات وقُبلات، كان الثوب جميلا...أنيقا...مرتبا...سحرَ قلبكَ بجماله...و رسم بسمتي .....ولوّن عينيّ سرورا... وحملني بأجنحة جماله إلى عالم الخيال، ابتسمت...ضحكت...قفزت...ثم ركضت إلى حضنكَ
-وقفتَ يا سلمان متأملاً, وجالتْ بكَ الذكريات الجميلة والمواقف الطريفة...
أتذكرني يا شوقي أم نسيتني ؟
-آه... كم شعرتُ بكثير من الحنين لتلكَ اللحظات الهانئة
واليوم عدنا يا سلمان...
-و أتيت لي مهرولا.. فرحا... وأنا ها ..هنا أكتبُ لكَ وللنور قصتنا
- فذاكَ.. يا سلمان قلبي وهواي
- هاكَ ..يدايْ كنْ لي الأمانْ والحنانْ
فنظرتَ إلي َّبنظرات من الحب والتَّمَني-...و قلتَ لي:
هلاَّ.. تكوني يا شوقي لي !
-فطأطت رأسي خجلا واحمرّت وجنتيْ وشَعّتْ عينايْ في روحكَ
وأخرجت من ثوبك دبلة منقوشـــة بحروف ثلاث ..ش /و/ ق
-فقلتْ هلاّ.. تسمحين أن أبني لك يا حبيبتي عش من الثنائياتْ
ومسكت ذراعي وخطفـــتني لدجلة ..والفرات
حتى انتابتنا راحة عميقة وسكينة لم نشعر بها منذ زمن,
و تأملتني وملأتَ عينيك بتفاصيل كثيرة..!
حتى ضحكنا معا بأشواق وبالإبتسامات الواسعة وحلّقنا للسماء
-سلمان...سأطعمك من نخلتي
سنقطف الثمار ونأكلها عند واحتي وبين نخيل رياضي
و نتذوق حلاوتها بأشواقنا ....ونسافر بها على أمل أن نعود لصحراء نجد.. ونخيل بلادي
أتساءل ..ماذا عن ثوبي هل وجدت لي مقاس يسع مشاعري وأشواقي وكلماتي !!
ها هي الوردة الحمراء التي أهديتها لي رسمتها في قصتي ولونتُ بها حروفي
وهكذا صرنا .. أسطورة هذا الزمان... وثنائية الشوق ...ورسالة الأمس... و قصة الذكريات
سلمــــان
تمهل...تمهل ...وكن حذرا بحياكة ثوبي فأنا امرأة أعشق الجمال والأشواق والحروف خولة الراشد
[BIMG]http://www4.0zz0.com/2013/01/11/08/963466292.jpeg[/BIMG] واحة رياضي ونخيل أشواقي ولقائي معكَ في قصتي ، فانظر إلى جمالها واكتبني واقرأ ما جررت لكَ وللنور من حروف وكلمات
|
|
|
|