[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px outset yellow;"][cell="filter:;"][align=center]منذ أن عرفت الصباح ونحن أصدقاء. يطل علي وأبتسم. يهمــس لي أشياء وأشياء:
مثلا أن اليوم جميل و أن القمر بليد يبقى أحيانا مستديرا أبيضا لا مبال في السماء في ساعات ليست بساعاته...
الصـباح متجدد يغير تجلياته حسب الفصول وألوانه حسب الأمكنة. لكنه ملتزم يجيد مهامه ومرن يغادر بلاعناد. إيجابي يعد بالعودة ووفي يبادل محبيه بث الأمل ومرح يغزل من خيوط الشمس تحيات وإشارات لإيقاظ الكسالى...
عندما يأتي مضيئا في الشتاء أحبه أكثر أحسه متعاطفاً، رقيقاً ويقدر مزاجي جميله.
أحيانا يذكرني بالشعر وأحيانا بالأماكن و الأشخاص..
الصباح صديق حقيقي لي، أروع مافيه أنــه يغادر كل يوم ليعود غدا ولاأحتاج لحمله في حقيبة أو جيب. مثل رأفة الله موجود وبمشيئة اللـه يكون خيراً و فاتحـة لأيام تختلف وتتشابه.
إن كان الصباح صديقكم فإن لنا صديقا رائعاً مشتركاً , يمكن إضافة هذا الاكتشاف إلى رصيد مفاجآته التي لا تخطر دوما على البال أو إلى رصيد ميزاته الإيجابية.
طاب صباحكم[/align][/cell][/table1][/align]