[frame="2 70"]
رائحة الموت أثملت الوجع ,عارٍ من الشفقة يترنح في الطرقات ..
يصخب, ويراود حتى الصغار , يغريهم بانتشال دماهم من تحت الركام
الليل طويل والبرد يشتد ..
يغفو قليلا في حضن الفجر
قبل أن يصحو ليفتح سوق الجراح على مصراعيها ..
الحزن الفتي يقتات على الجراح الطازجة ولا أحد يعرف متى سيشيخ
أو متى يولد طفل الفرج فقد طال المخاض .
.[/frame]