عرض مشاركة واحدة
قديم 10 / 06 / 2008, 39 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

البلدات والمدن الفلسطينية \ الموسوعة الفلسطينية \ المجلد الثاني

سنتابع البلدات والمدن الفلسطينية إن شاء الله

والآن مع حرف السين

بلدة سعير

سعير بلدة عربية تقع على مسافة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل و3كم شرقي حلحول الواقعة على طريق الخليل – القدس. وتربطها بها طريق معبدة كما تربطها طرق ثانوية بكل من قريتي الشيوخ وبيت فجّار.
نشأت سعير على موقع بلدة "صعير أو صيعورالكنعانية وذكرت في العهد الروماني باسم "سيور"، وهي مكان أثري يحتوي على مدافن منقورة في الصخر. وتقوم سعير فوق رقعة جبلية من الأرض ترتفع 900 – 975م عن سطح البحر وتحيط بها، ولا سيما من الجهات الشمالية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية، سلاسل جبلية عالية منها رأس طورة في الشمال ويعلو 1,012م عن سطح البحر.
تتألف سعير من بيوت مبنية من الحجر، وبعضها من الإسمنت والطين. ويتخذ مخططها شكل المستطيل، وتمتد المباني فيها من الشمال إلى الجنوب الغربي والغرب بمحاذاة الطريق المؤدية إلى حلحول. وفي البلدة محلات تجارية ومسجد يضم فيما يُروى رفات "العيص" "ابن اسحق" ويؤمه الناس للزيارة وفيها ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات. وتشرب بلدة سعير من عين ماء غزيرة بجوارها. وقد نما عمرانها وازدادت مساحتها من 76 دونماً عام 1945 إلى نحو 350 دونماً عام 1980.
تملك سعير أرضاً واسعة مساحتها 92,422 دونماً، وتزرع الحبوب والخضر في المنخفضات وبطون الأودية في حين تزرع الأشجار المثمرة على المنحدرات الجبلية. وتحيط بالبلدة بساتين العنب والزيتون والتين وغيرها. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع ذات المياه الغزيرة. وكثرت في سعير زراعة الخضر لتوفر المياه الجوفية في أراضيها. ويهتم بعض الأهالي بتربية المواشي ولا سيما الغنم والمعز التي تجد في الأعشاب الطبيعية في المرتفعات الجبلية مرعى خصيباً لها. ولذا قامت في البلدة صناعة منتجات الألبان والجلود والمزاود والبسط. ويجني الأهالي دخلاً كبيراً من محاصيلهم الزراعية والحيوانية .
بلغ عدد سكان سعير في عام 1922 نحو 1,477 نسمة، وارتفع عام 1931 إلى 1،967 نسمة كانوا يقيمون في 388 بيتاً . وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 2،710 نسمات، ويقدر عام 1980 بأكثر من5,000 نسمة.

يتبع

بلدة سَلَمَة


سَلَمَة بلدة عربية تقع على بعد 5كم إلى الشرق من مدينة يافا، وهي بذلك أقرب القرى إليها. وتبعد كيلومترين إلى الشمال من طريق يافا – اللد الرئيسة.
ترتفع سلمة قرابة 27م عن سطح البحر.وقد أقيمت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط، ويجري بالقرب منها وادي سلمة الذي يرفد نهر العوجا. وإلى الشرق منها تقع بير البلد التي كانت تزود القرية بمياه الشربز وتتوافر مياه الآبار إلى الشرق والجنوب والشمال من سلمة.
بلغت مساحة البلدة114 دونماً. وقد اتخذت في توسعها العمراني شكلاً شعاعياً فيتوسط البلدة جامع كبير في منطقة السوق الرئيسة التي تتفرع منها عدة شوارع في الاتجاهات المختلفة. وانتشرت المباني على طول الطرق المؤدية إلى المزارع حول البلدة. وقد بنيت المساكن فيها من الطين أو الحجارة والإسمنت.
مساحة أراضي البلدة 6,782 دونماً للطرق والأودية وتحيط بها أراضي يازور والخيرية. وقد غرست الحمضيات في 3,246 دونماً منها، وشغل الزيتون 25 دونماً. وعمل السكان في الزراعة والتجارة. وكان بعض سكانها يقصدون يافا لتسويق المنتجات الزراعية للبلدة، وعمل بعضهم في النقل. واعتمد السكان في ري مزارعهم على الآبار إلى جانب اعتمادهم على الأمطار.
بلغ عدد سكان سلمة 1,187 نسمة في عام 1922، ونما ذلك العدد في عام 1931 إلى 3،691 نسمة كانوا يقطنون في 800 مسكن، وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 6,670 نسمة.
أحيطت سلمة في العهد البريطاني بعدد من المستعمرات أهمها "هاتيكفا". ودمِّرت البلدة إثر نكبة 1948. وهي في الوقت الحاضر أحد أحياء مدينة تل أبيب، ويدعى "كفار شالم".

يتبع

بلدة سِلْواد


سلواد بلدة عربية في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة رام الله تبعد 5كم شرقي طريق القدس – نابلس.
نشأت سِلوَاد فوق رقعة جبلية من مرتفعات رام الله عند خط تقسيم المياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً. وترتفع 900 م عن سطح البحر المتوسط . وتحيط بها عيون الماء من الجهتين الشرقية والشمالية حيث تبدأ المجاري العليا لواديي قيس وشريف المتجهين نحو الغرب. وقد وفر موضع سلواد الحماية للبلدة وسهل الدفاع عنها لأنه يشغل إحدى ثنيات المجرى الأعلى لوادي قيس. وتنحدر أرض سلواد بشدة نحو هذا الوادي وتشغل بساتين الأشجار المثمرة أرض المنحدرات الزراعية بين البلدة والوادي.
تتألف سلواد من بيوت مبنية من الحجر والإسمنت والطوب، وتتخذ في مخططها العام شكلاً دائرياً في الجهة الشمالية ومستطيلاً في الجهة الجنوبية. وتبدو البيوت مكتظة في القسم الشمالي ومبعثرة في القسم الجنوبي. وقد توسعت البلدة عبر مراحل نموها العمراني منذ أواخر الانتداب فازدادت مساحتها من 72 دونماً عام 1945 إلى أكثر من 300 دونم عام 1980. ويضم وسطها التجاري المحلات التجارية والمساجد والمدارس والمرافق الأخرى. وفيها مسجدان جميلان وأربع مدارس للبنين والبنات إحداها ثانوية للبنين ، وهي مدارس حكومية أو تابعة لوكالة غوث اللاجئين. وسلواد موقع أثري يحتوي على مدافن منقورة في الصخر جنوبي وغربي البلدة بالإضافة إلى معصرة وقطع أرض مرصوفة بالفسيفساء. ويشرب الأهالي من مياه الأمطار وعيون الماء التي أهمها عين الصرارة وبركة عيون الحرمية في الشمال، وعين العباسة وعين العريضة في الشرق.
تبلغ مساحة أراضي سلواد 18,880 دونماً منها 88 دونماً للطرق والأودية. وتحيط الأراضي الزراعية بسلواد من جميع جهاتها، وتنتشر فيها بساتين الأشجار المثمرة من عنب وتين وزيتون ولوز وغيرها علاوة على زراعة الحبوب والخضر في الأراضي المنبسطة أو المنخفضة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار باستثناء بعض بساتين الخضر والفواكه التي تروى بمياه العيون.
يرجع سكان سلواد في أصولهم إلى قبيلة بني مرة التي نزحت من وادي موسى في شرقي الأردن. وقد ازداد عدد سكانها من 1,344 نسمة عام 1922 إلى 1,635 نسمة في عام 1931. وكان هؤلاء يقيمون آنذاك في 380 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,910 نسمات. وفي تعداد 1961 وصل عددهم إلى 3,215 نسمة. ويقدر عددهم سنة 1981 بنحو 5,500 نسمة.
يتبع
بلدة السموع

السَّمُّوع بلدة عربية على بعد 14 كم إلى جنوب الجنوب الغربي من مدينة الخليل تربطها بها طرق معبدة عن طريق يطّة. وهناك طريق أخرى فرعية تصلها بطريق الخليل – الظاهرية – بير السبع.
نشأت السموع فوق رقعه جبلية من الأرض ترتفع نحو 730م عن سطح البحر. وتنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة إلى بير السبع.
وبعد قطاع الأرض الممتد بين السموع والظاهرية آخر معالم جبال الخليل. ومن هناك تبدأ الأرض تهبط تدريجياً نحو الجنوب إلى صحراء النقب. وتتألف السموع من بيوت مكتظة في مخطط يتخذ شكل المثلث الذي يمتد رأسه نحو الشمال وقاعدته في الجنوب. وتستعمل في بناء هذه البيوت الحجارة والإسمنت والطين، وتصل الطرق الضيقة والأزقة المتعرجة أحياء (حارات) البلدة بعضها ببعض وقد كانت مساحة السموع عام 1945 نحو 165 دونماً، ثم أخذت البلدة تنمو وتتوسع ممتدة على شكل محاور بمحاذاة الطرق المؤدية إلى يطّة شمالاً والظاهرية غرباً فوصلت مساحتها عام 1980 إلى أكثر من 350 دونماً.
تشتمل السموع على بعض المحلات التجارية ومخفر للشرطة وجامع وثلاث مدارس إحداها ثانوية. ويشرب السكان من مياه الأمطار التي تجمع في صهاريح أو آبار لجمع المياه. وللسموع مجلس بلدي يهتم بشؤونها التنظيمية ويوفر لها المرافق والخدمات العامة. وتقوم السموع فوق بقعة أثرية تضم بقايا برج وأبنية متهدمة ومدافن ومغاور. وتحيط بها خرب أثرية مهجورة وأخرى معمورة مثل خربة القريتين وخربة رجم السويف وخربة بيّوض وخربة مجدل باع وخربة رجم المدافع وخربة جنبة وخربة الثواني وخربة المركز ورافات.
مساحة أراضي السموع 138,872 دونماً. وتكثر الأرض الزراعية في الجزء الجنوبي الشرقي من أراضيها المتوسطة الخصب، وتعتمد على مياه الأمطار التي تهطل بكمية سنوية متوسطها 380 مم. وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون. ونظراً لتوافر المراعي في الجهات الوعرة والمنحدرة من المرتفعات المحيطة بالسموع يقتني بعض الأهالي الأغنام للاستفادة من ألبانها ولحومها وأصوافها التي تقوم عليها بعض الصناعات كخيام الشعر والمزاود والبسط.
نما عدد سكان السموع من 1،600 نسمة عام 1922 إلى 1،882 عام 1931، وكان هؤلاء يسكنون آنذاك في 372 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد السكان بنحو 3،520 نسمة، وازداد حسب تعداد 1961 إلى نحو 3،103 نسمات. ويقدر عددهم عام 1981 بنحو 5,500 نسمة.
يتبع
بلدة سيلة الحارثية
سيلة الحارثية بلدة عربية تقع على مسافة 10كم إلى الشمال الغربي من مدينة جنين وتربطها بها طريق معبدة، كما تصلها طرق ممهدة أخرى بالقرى المجاورة كاليامون وتعنِّك ورمانة وعانين وعرقة.
نشأت بلدة سيلة الحارثية فوق رقعة متموجة من الأقدام الشمالية لجبال نابلس المطلة على سهل مرج ابن عامر. ويراوح ارتفاعها بين 130م و 160م عن سطح البحر.وتنحدرأراضيها نحو الشمال في اتجاه المرج حيث يجري وادي الجاموس في غرب البلدة ثم ينحرف متجهاً نحو شمالها الشرقي. وترتفع الأرض جنوبي البلدة مباشرة إلى 195م عن سطه البحر، وتهبط في الأطراف الشمالية إلى 130م عن سطح البحر. وتتألف سيلة الحارثية من بيوت مبنية بالإسمنت والحجر، ويتخذ مخططها شكلاً طولياً من الشمال إلى الجنوب. وقد توسع عمرانها في السنوات الأخيرة فامتدت المباني في جميع الاتجاهات، ولا سيما في محاذاة الطرق المتفرعة من البلدة. وكان امتدادها واضحاً في الجهتين الغربية والشمالية الغربية. وازدادت مساحتها من 80 دونماً في عام 1945 إلى أكثر من300 دونم في عام 1980.
للبلدة مجلس محلي يشرف على إدارة شؤونها التنظيمية كفتح الشوارع والمدارس وتزويد البلدة بالمياه والكهرباء والمرافق الصحية.
وفيها جامع وأربع مدارس للبنين وللبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية|. وتشتمل على كثير من المحلات التجارية، وعلى عيادة صحية ومقام للشيخ حسن في شمالها الشرقي. ويشرب سكانها من مياه الأمطار، ومن الينابيع الموجودة في تل الذهب الذي يبعد كيلومتراً واحداً حين تشح مياه الأمطار.
لسيلة الحارثية أراضي مساحتها 8,931 دونماً منها54 دونماً للطرق والأودية. وتزرع في أراضيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتشتهر بإنتاج الزيتون، وهي من أكثر بقاع القضاء إنتاجاً للمشمش. وتزرع أيضاً اللوز والتفاح والعنب والتين وغيرها. وتحيط الأشجار المثمرة بمعظم جهات القرية باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية المكسوة بالأشجار الحرجية التي يستفاد منها في الرعي. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية. وقد فقدت سيلة الحارثية جزءاً من أراضيها بسبب مرور خط الهدنة عام 1949 بهذه الأراضي. وإلى جانب اعتماد السكان في معيشتهم على الزراعة يمارسون التجارة والصناعة كصناعة الألبان مثلاً. ويعمل عدد كبير من أبناء البلدة في منطقة الخليج العربي ويرسلون الأموال إلى ذوييهم في البلدة لاستثمارها في المشروعات الاقتصادية والعمرانية.
نما عدد سكان سيلة الحارثية من 1،041 نسمة عام 1922 إلى 1,259 نسمة عام 1931. وكان هؤلاء يقيمون آنذاك في 295 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 1,860 نسمة، وفي عام 1961 وصل عددهم إلى 2،566 نسمة. ويقدر عددهم في عام 1981 بنحو 5,500 نسمة.
يتبع


بلدة سيلة الضّهر

سِيلة الضّهر بلدة عربية على مسافة 23كم جنوبي الجنوب الغربي من جنين على الجانب الغربي لطريق جنين – طولكرم الرئيسة المعبدة. وتربطها طرق ممهدة بالقرى المجاورة كالفندقومية وبرقة وعطارة والرامة.
نشأت بلدة سيلة الضهر فوق رقعة متموجة من مرتفعات جنين على قمة رابية تنحدر نحو الشمال الغربي. وفي طرف البلدة الغربي جرف تضريسي، ويراوح ارتفاع سيلة الضهر بين 350 و 400م عن سطح البحر. وتتألف من مساكن مبنية بالحجر والإسمنت، ويتخذ مخططها شكلاً طولياً من الغرب إلى الشرق. وجامع البلدة والمحلات التجارية في الوسط تحيط بها المساكن من الشمال والجنوب. وتبدو أحياء البلدة متميزة بعضها من بعض، إذ يتألف كل حي من بيوت متلاصقة بينها أزقة دائرية أو شبه دائرية. وتفصل بين الأحياء شوارع متقاطعة. ويدير البلدة مجلس بلدي يشرف على شؤونها التنظيمية ويعمل على توفير المرافق والخدمات العامة. وتضم بلدة سيلة الضهر مدرستين للبنين والبنات لمختلف مراحل التعليم الابتدائية والإعدادية والثانوية بالإضافة إلى مدرسة خاصة للبنين.
ويشرب سكان البلدة من عين ماء اسمها عين الحوض تنبع في الجهة الشرقية منها على بعد كيلو متر واحد. وقد أوصلت مياهها إلى خزان خاص يتم توزيعها منه بأنابيب على البيوت.
لبلدة سيلة الضهر أراض مساحتها 9،972 دونماً منها 174 دونماً للطرق والأودية والسكك الحديدية. وتزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضر والأشجار المثمرة. وأهم الأشجار المثمرة مرتبة حسب اتساع المساحة المزروعة فيها: الزيتون والمشمش واللوز والتين والتفاح والعنب. وتقوم الزراعة على الأمطار. ويعتمد السكان في معيشتهم على الزراعة ومنتجات الألبان من الأغنام التي تربى في البلدة، وعلى التجارة بالحيوانات المختلفة والدواجن. ويُصّنّع الزيتون في سيلة الضهر، كما تصنع القفف التي يجلب قشها الخاص من الغور.
كان في بلدة سيلة الضهر حسب إحصاء 1922 نحو 1،638 نسمة، وارتفع العدد في عام 1931 إلى 1،985 نسمة كانوا يقيمون في 466 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 2،850 نسمة. وقد وصل عددهم عام 1961 إلى 3،566 نسمة. ويقدر عددهم في عام 1980بنحو 6،000 نسمة. ويعود معظم السكان في أصولهم إلى شرقي الأردن.

يتبع

بلدة سلفيت

بلدة عربية تبعد مسافة 26 كم جنوب غرب نابلس. وتربطها طرق معبدة بنابلس وقرى سكاكا وياسوف ومارس وكفل حارس ومردا وفرخة وقراوى بني زيد وكفر عين ودير غسانة وبيت ديما , وتعلو (520) م عن سطح البحر ينسب إليها عدد من العلماء بنسبة (السلفيتي). ومنظرها مع ما جاورها من أجمل ما تقع عليه العين في بلادنا فلسطين. وقد بنيت بيوتها من الحجر الوردي وامتدت على طول سطح التل بين مركز الشرطة غرباً والمدرسة الثانوية للبنين شرقاً ووصل عددها عام 1961 إلى 625 بناء , وفيها سوق عامرة بالدكاكين ومسجد ومركز شرطة وبلدية ونادي ثقافي ورياضي وقد شهدت البلدة نمواً عمرانياً منذ أوائل الخمسينات وازدادت مساحة البلدة عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً في عام 1980 تتوافر فيها المرافق والخدمات العامة ففيها مدرسة ثانوية لكل من الذكور والإناث بالإضافة إلى عدد من المدارس الإبتدائية والإعدادية وفيها مركز للتدريب المهني للذكور ومركز أخر للخياطة للفتيات وتشتمل على دوائر حكومية كدائرة الصحة ودائرة الزراعة وفيها مشفى للتوليد ومحطة للكهرباء وتشرب البلدة من مياه عين المطوي وعين البلد الذي وزعت على البيوت بشكل أنابيب . لسلفيت اراضي مساحتها 23,117 دونما وتزرع فبها الأشجار المثمرة والخضر والفواكه تبلغ عدد سكانها سنة 1961م (3293) نسمة، ينقسمون الى حمولتين: بني نمرة، وهم أقدم السكان. وحمولة (الحواترة) ويقولون إنهم من نسل العباس عم النبي (ص). في اراضيها حوالي ستين عيناً، ومدرستها منذ سنة 1300هـ في العهد العثماني (الضفة الغربية ) وبلغ عدد سكانها عام 1981 نحو 6 و 7 آلاف نسمة ويعتمد السكان في دخلهم حالياً على الزراعة والتجارة بصورة رئيسة إلى جانب اعتمادهم على العمل في بلدان الخليج العربي
يتبع

والآن مع حرف الشين

مدينة شاروحين

تقع مدينة شاروحين في مكان يدعى الآن تل الفارعة في وادي غزة، على بعد عشرين كيلو مترا على وجه التقريب من مدينة غزة الحالية، حيث يلتقي الوادي بالسهل على الساحل وقد قام العلامة فلندرز بتري بحفريات في هذا الموقع
ولكنه أخطأ في التوصل إلى معرفته في الماضي، إذ ظن أنه مدينة "بِثْ بِلِت" القديمة، والواقع أن تل الفارعة هو موقع مدينة شاروحين القديمة. ويعود الفضل في معرفة المدينة القديمة، وتحديد كنهها إلى العلامة وليم W.F.Albright وليم فوكسول ألبرايت
ومدينة شاروحين كانت آخر معقل للهكسوس ، فبعد أن طردهم الفرعون أحمس الأول م مصر إلتجأوا إلى شاروحين، حيث تبعهم أحمس، وقهرهم ودمر المدينة.
أسفرت الحفريات في الموقع عن اكتشاف مدينة محصنة بسور منيع، أنشئت في العصر البرونزي المتوسط (1900 – 1600 ق.م.) ودمرت حوالي سنة 1571 ق.م. . وهجرت مدة طويلة من الزمن، ثم أعاد بناءها الفلسطينيون الذين جاؤوا من جزيرة كريت والجزر اليونانية الأخرى في العصر الحديدي الأول (1200 – 900 ق.م.).
ومن أهم المكتشفات التي ترقى إلى هذا الزمن مقبرة فلسطيّة عثر فيها على عدد كبير من الأواني الخزفية التي تعود إلى عهد الفلسطيين، والمزخرفة بأشكال خاصة بهم مثل الإوزّة التي تحك ظهرها بمنقارها، وشجرة النخيل والصلبان، وهلم جرا. وعثر بجوار تل الفارعة على عدد كبير من القبور التي ترقى إلى العصر الكلكوليتي، أي عصر الانتقال من العصر الحجري إلى العصر البرونزي (4000 – 3000 ق.م.). والجدير بالذكر أن الخزف والأدوات الظرّانية التي وجدت في هذه القبور تشبه إلى حد كبير الأدوات والخزف الذي عثر عليه في تليلات الغسول في وادي الأردن.
يتبع


مدينة شفا عَمْرو

شفا عمرو مدينة عربية تقع شرقي الشمال الشرقي لحيفا، وعلى بعد نحو 25 كم منها. وهي ذات موقع جغرافي هام في الجليل الغربي إذ تتوسط المسافة بين حيفا والناصرة تقريباً، وهي نقطة انقطاع بين بيئتي السهول غرباً والجبال شرقاً. نشأت في الطرف الشرقي لسهل عكا، بالقرب من أقدام مرتفعات الجليل الغربي، وجذبت إليها جماعات كبيرة من البدو والريفيين في المنطقة المجاورة. وأصبحت عقدة مواصلات هامة، تلتقي عندها كثير من الطرق القادمة من المدن القريبة كالناصرة وحيفا وعكا وغيرها.
ونظراً لأهمية موقعها اتخذ صلاح الدين الأيوبي مركزاً لإقامته في المنطقة عام 1191م. وكانت تشتهر آنذاك بكثرة أخشابها، والغابات المحيطة بها وبجودة عنبها، والكروم المنتشرة على منحدرات التلال القريبة. واتخذها ظاهر العمر عاصمة لإمارته عام 1761م، بعد أن حصنها ببناء القلاع والأبراج فيها . أقامت فيها بعض العائلات اليهودية خلال القرن التاسع عشر، لكنها خلت من اليهود منذ عام 1920.
شهدت المدينة تطوراً في نمو سكانها وعمرانها، فبعد أن انخفض عدد السكان من 2،500 نسمة عام 1881 إلى 2،288 نسمة عام 1922 بسبب الحرب العالمية الأولى،ارتفع العدد إلى 2،824 نسمة عام 1931 وإلى 3,412 نسمة عام 1948، ثم إلى 7،225 نسمة عام 1961 وإلى 10,000 نسمة عام 1968 وإلى 12,500 نسمة عام 1973. لم يهاجر إلا القليل من سكانها العرب عندما احتلتها (إسرائيل) عام 1948. وعلى العكس من ذلك نزح إلى المدينة بعض سكان القرى العربية المجاورة. واستقر فيها عدد من البدو المتجولين، فزاد عدد السكان زيادة واضحة خلال ربع القرن الماضي، وتطورت المدينة عمرانياً بامتداد مبانيها وتعدد طوابقها، وازدياد نسبة الحديث منها، وفتح الشوارع الجديدة التي تربط بين الأحياء.
وتعدد الوظائف التي تمارسها شفا عمرو، وتشغل الوظيفة التجارية والخدمات أعلى نسبة بين السكان إذ وصل إلى 44% من مجموع السكان ذوي النشاط الاقتصادي، في حين تشغل الوظيفة الزراعية نسبة 12% تقريباً. ويعمل بقية أفراد القوى العاملة في حيفا، وبخاصة في منطقتها الصناعية. وتعد شفا عمرو مركزاً إدارياً وتسويقاً لأبناء القرى العربية المجاورة، وتقدم خدمات متعددة لقرى سخنين وعبلين وتمرة وغيرها. وفي شفا عمرو مركز صحي ومدارس وسوق أسبوعية ومساجد وكنائس.
يتبع

بلدة شويكة

شَويكة بلدة عربية تبعد 3كم شمال الشمال الشرقي لطولكرم. وتمر طريق طولكرم - حيفا الرئيسة المعبدة من طرفها الغربي
ويمر خط سكة حديد طولكرم – حيفا على مسافة 2,5 كم إلى الغرب منها. وتربطها طريق معبدة فرعية بدير الغصون، وطرق أخرى ممهدة بقرى عنبتا وقاقون وبلعا.
نشأت بلدة شويكة فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي الأوسط وترتفع 100م عن سطح البحر. تنحدر أراضيها بصفة عامة من الشرق إلى الغرب. ويجري إلى الشمال من شويكة وادي الشام الذي تسير على طول مجراه الطريق المؤدية إلى دير الغصون.
بيوت القرية من الاسمنت والحجر وقليل منها من اللبن، ويتخذ مخططها شكل المربع، وتحيط المباني السكنية بوسط البلدة حيث يقوم جامعها الجميل الواسع وبعض المحلات التجارية. ويخترق وسط البلدة شارعها الرئيس الذي يمتد نحو الغرب ملتقياً بطريق طولكرم – حيفا. وشوارع البلدة مستقيمة متعامدة. يشرف المجلس البلدي لبلدة شويكة على الأمور التنظيمية للبلدة، كتعبيد الشوارع وتوفير المياه والكهرباء للبيوت. وفي شويكة ثلاث مدارس للبنين والبنات للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ويشرب السكان من مياه الأمطار، ومن الآبار التي حفرت في السنوات القريبة الماضية على عمق يراوح بين 100 و 130م. ازدادت مساحة شويكة من 96 دونماً في عام 1945 إلى أكثر500 دونم في عام 1980. ويتخذ نموها العمراني شكل محاور بمحاذاة الطرق، وبخاصة طريق كولكرم – حيفا، والجهات الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية والشمالية الغربية. ويوجد فيها مقام الشيخ غانم في الجهة الشمالية الغربية. وتقع في ظاهرها الشمالي خربة شويكة الرأس التي تحتوي على أنقاض واساسات جدران ونحت في الصخور على الجانب الشمالي وعلى مغاور وصهاريج.
مساحة أراضي شويكة 6,328 دونماً للطرق والأودية. وقد اغتصب الصهيونيون معظم هذه الأراضي، ولم يبق لأهل شويكة إلا القليل منها. ويزرع في أراضي شويكة الحبوب والبقول والخضر والأشجار المثمرة، ولا سيما أشجار الزيتون التي تشغل أكبر المساحات المزروعة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار وبعض مياه الآبار التي تروي بساتين الحمضيات والخضر.
نما عدد سكان شويكة من 1،568 نسمة عام 1922 إلى 1،861 نسمة عام 1931 وفيهم سكان دير عشاير وخربة المهداوي. وكان هؤلاء جميعاً يقيمون آنذاك في 360 داراً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 2،370 نسمة، وارتفع في عام 1961 إلى 3،099 نسمة، ويقدر عدد السكان في عام 1980 بمحو 6,000 نسمة.

يتبع
انتهى المجلد الثاني
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس