عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 01 / 2013, 44 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

جمهوريتي هذه ( إعتذار ) أهديها الى سورية الحبيبة ( اقلعوا السواد مات أولاد بلدي

[frame="1 90"]

اقلعوا السواد !! مات أولاد بلدي
أمسكت قلمي لساعات بل لأيام لأدون رسالتي الى سورية الحبيبة فجف قلمي ولم ينثر سوى ( أعتذر منك يا سورية ) فقلمي جف حبره وأولاد بلدي سالت دماءهم .. الجرح ينزف يا سورية وقلمي لا يستطيع مجاراة هذه الدماء ليكتب عنها
من بعيد يا حبيبتي أسمع أنينك وصوتك المبحوح من الصراخ يستنجد ولا حياة لمن تنادي ولا تنادي لمن لا حياة له وانا من بعيد أصرخ لصراخك وأتألم لألمك وأنزف كما ينزف أبناءك ولكن قيود فرضها القدر علي للوصول الى أحضانك التي طالما احتضنتني واحتضنت كل الشعوب
نعم كلنا نردد اسمحوا لجسدنا أن يموت ولكن دعوا أبناء سورية يعيشون .......
أرجوكم لا تجعلوا من سوريا جبلاً ينهار .... اتركوا الذي يعيش واتركوا الميت يستريح ... يا الله هل اصبح ابن سوريا رخيص يُقَتَّل ويقطع ويُمَثَّل به وهل أصبحت دموع الأمهات أرخص من الماء والغاز
كلما نظرت الى قلبي أراه ينبض بأبي وأمي وأخوتي وأسرتي الصغيرة وأبناء بلدي الثاني سورية فقد كانت حياتي كلها في سورية الحبيبة !!!
رحلت والدتي فملأتُ حياتي بالسواد ونسيت أن الله سبحانه حرَّم على الإنسان أن يغوص في السواد ..... لم تجف دموعي حتى افتكر الله سبحانه والدي وقبله أعزاء على قلبي فعادت لي الأحزان وجددت لبس السواد الذي حرمه الله على الإسلام كلباس للحزن وأصبح القلب ينبض بصعوبة وثقل من الحزن وضاقت بي الدنيا بما رحبت ومرة أخرى نسيت أن المؤمن مبتلى وافتكر الله أعزاء على قلبي الشاعر طلعت سقيرق وأختي حبيبتي فاطمة الزهراء وزوجها وبعدهم الكثير وما زلنا نرتدي السواد الذي ألفناه وألفنا
أستغفر الله العظيم

قابيل يقتل أخاه هابيل وفي بلدي الثاني ( سورية ) القتلة بين الأهل في الوطن الواحد وهذه هي المصيبة الكبرى ومازلنا نرتدي السواد
عودي كما كنت يا مدينة الياسمين ... يا أرض الكرامة والشهامة ... يا جنة الأوطان ... عودي تحميك عين الرحمن ...
يا الله ارحم سورية وأهلها فالسماء تمطر لتغسل ذنوب البشر وملامح الأشياء إلا ضمائر البشر تبقى ظلمة سوداء كالسواد عند انقطاع الكهرباء ...
اصحوا يا أبناء بلدي مَنْ هم ليسوا من أبناء البلد يأتون لزيارة كل المعالم والمتاحف والآثار التي جعلتموها حطاماً وما ذنبها لا ادري أليست هي لكم ؟؟!!!
الأجانب يأخذون فيها الصور وأنتم تمحون معالمها بدماء ابناء الوطن أبناءكم وأخواتكم
إنني أستقي كل يوم من الفجر الوليد أي علامة لتفاؤل أو أمل واستقرارولا أجد سوى السراب والدمار
الكل يسأل ماذا قدم لنا الوطن ؟ ولا يسأل ماذا قدمنا نحن للوطن ؟
أعذريني يا من خط التاريخ على جدرانها بأن هنا كان خالد ابن الوليد وهناك كان معاوية
سامحيني يا سورية فأنا لست إلا إنسانة لا حول لها ولا قوة
اقلعوا عنكم السواد يا أخواتي يكفينا حزناً !!! لربما يكون الفرج من الله قريباً
[/frame]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس