16 / 01 / 2013, 45 : 02 AM
|
رقم المشاركة : [18]
|
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
|
رد: إليك أيها الشاعر محمد الصالح الجزائري ((( ... إليك ياجراوي عصري ... )))
[gdwl] تعبت .. ذاك الزمان المطير
جراوي تعبت .. وها عصفت بي .. دروب
هوت في مسافات عمري .. تعبت
أجل يااندياح العطور ..
أجل ياصدى البئر .. هل جدتي ..
أنبأتك .. أما أنبأتك .. ؟
عن العاتري الحزين ..
أما أنبأتك عن القلب .. عن كاهل الحزن ..
عن بعض عري .. يجوب المدى ..
ها تعبت ..
وأسدلت رحل الهوى ..
والفصول .. تعبت .. تعبت ..
وأرهقني الدور .. يا صنو ..
هجرة قلبي .. أجر جناحي ..
على غيمة من رخام عتيق ..
أجر رحاي وشعري ..
وعهد الأزاميل .. يا إرث جدي ..
لعلي أنحت قلبا .. وحبا يغير
شكل الوجود
كتبها عادل سلطاني ببئر العاتر يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 على الساعة الواحدة وعشرين دقيقة ظهرا[/gdwl]
[gdwl] تلحفتَ صبرك طول الطريق
وآهاتُك اليوم تصرخ فينا
وتبعث في القلب ألف حريق
وتحرقنا أن بـَلغت مداها
رفاقاً مضينا
وهذا الطريق
موشّى بنار ولفح وريح
أما أخبروك بأن هواها
يغص بقصفٍ ورعد
وجرح عميق؟
وإن لامستنا بورد وعطرٍ
تغافـلنا ثم تسرق ذاك البريق
تعبتَ
أجل ياشقيق حروفي ..
ويابلسما للرفيق الصديق
ويا أمنيات االعهود القديمة
وياذكريات تؤجج نارا
على تلة البئر غنى صداها
نبوءة حلم دفين هناك
وحزنا تراوغه كالصغير
نبوءة جدتنا كل ليل
تحدثنا عن بقايا الفرح
تحدثنا عن شموع وقِدر
و عن مغزل راح ينسج حلما
وقد أنبأتنا ... كثيرا كثيرا
بأنا صغار
ونركض خلف مدار السنين
ونحلم يوما بطول وعرض
وحقل وبيت
وما أنبأتنا بناي حزين
ولا أنبأتنا بأن القلوب على كاهل العمر تبكي السنين
ولا عن عيون تناجي طيوفا
فيزداد بالدمع صوت الأنين
ولا عن فصول بِحَر وبرْد تقلب في الروح مرا دفين
فكم مهلك أن نقرر يوما
صناعة قلب
صناعة عمر
وكم إرثنا أهلكته السنين
وقد هجرتنا دروب الأماني
فهيا نرافق حرفا عتيقا
و بالحرف نرسم بئرا وحقلا
وتلا وبيتا ودربا جديدا
أيا بلسما للرفيق الصديق
فتيحة عبد الرحمن[/gdwl]
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 12 / 11 / 2014 الساعة 55 : 02 AM.
|
|
|