بريـد المغــــتــربـــيـــن
[align=center][table1="width:95%;background-color:white;border:4px inset darkred;"][cell="filter:;"][align=center]"لأوّل مرةٍ في الحبّ تنفتح الشرايينُ
يذوب الملح عن شفتي
أرى شعباً …
أرى وطناً …
عيون الشمسِ في كفي …
لأوّل مرة في الحبّ تنتصرينَ يا رئتي
وتلتفين بالأنوار يا شفتي ..
أنا الآتي إلى عينيك شدّيني
جذوري أصبحت أقوى
أنا الممتدّ في التربهْ
ضربت الليلَ فانكسرت جماجمهُ
ضربتُ شرانقَ الغربهْ ''.
طلعت سقيرق
****************
''أقف اليوم على أحد مفارق الغربة الطويلة..
أقف في شارع غربتي تدميني الأشواك وتصفعني الرياح ، أشعر بحرقة القهر ومرارة الظلم الذي امتدّ على طول العمر..''
هدى الخطيب
****************************
''هل نستطيع بصورة من الصور أن نضع الحنين أمام العين ونأخذ في تجزئته وشرح أبعاده والتطلع إلى جوانبه لنفهم لماذا ينبض فينا الشوق على هذا الشكل وتشتعل في محيانا النجوى على هذه الصورة ونحن نتذكر أو نحاول أن نتذكر قطعة من الوطن زرعوها في بالنا فراحت تكبر مثل كرة الثلج حتى صارت بحجم أعمارنا وزادت على ذلك فصارت مرسومة في ملامحنا وداخلة في كل مشاعرنا وأحاسيسنا وأنفاسنا ؟؟.. هل للحنين جسد أو كيان أو حتى شكل حتى يبدو بهذه الصورة من الصور التي في كثير من الأحيان تستبد فتمحو أي صورة أخرى ؟؟
طلعت سقيرق
************************
''حين أتحدث عن معنى الوطن في كريات دمي ونبض عروقي أشعر بخشوع أمام تلك القوة الدفينة الجاذبة وهذا الرباط الوثيق الذي لا تستطيع قوة على وجه الأرض الوقوف بوجهه وكأني قطعة ضئيلة من المعدن الممغنط تجذبني قوة معدنية هائلة للانصهار فيها - معدني تراب وجبال ووديان وأشجار – لم تطأها أقدامي وذاكرتي الشخصية الأمامية لكن كل خلايا دمي تعرفها وكل جيناتي تذكرها وحتى شحنات روحي تحفظها حتى تكاد تشي لي بأدق تفاصيلها حتى أكاد أسمع وأرى كل الذاكرة المخزونة عبر آلاف السنين المحفوظة في جيناتي وأشم وقع خطوات أبي وكل قطرة عرق سالت من جباه أجدادي واختلطت بالتربة الأم الحبيبة....''
هدى الخطيب
************************هنا بريد المغتربين*************************************
حين تحاصرهم الغربة وتتعبهم...
حين يستيقظ الشوق إلى الوطن بكامل قواه ....
حين ينادي المكان على الإنسان والإنسان لا يدرك المكان........
*************************هنا بريد المغتربين *************************
للرسائل والهمسات والشجون عن الغربــة.
للذكريات التي تصحو وتنام لتصحو......
...........للكلمات التي تفرغ شحنات الفرح والحزن للتحرر من شرانق الغربة...للتحليق... لإحساس الأديب والأديبـة المغترب الذي يتحول نصا يلامس غيره ...
******هنا بريد المغتربين *******[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|