رد: إليك أيها الشاعر محمد الصالح الجزائري ((( ... إليك ياجراوي عصري ... )))
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة عبد الرحمن |
 |
|
|
|
|
|
|
عندما تأملت النص قلت ما عساني أقول لو كنت مكان أستاذي وأخي محمد الصالح ؟
حتما وغبطة تملأ قلبه كلمات العالم كلها لا تفي ... مهما قال / قلنا
فليسَ هناك مايضاهي محبة لله وأبدا لا تكتبها الكلمات
لروحكما السلام وطيب الكلام
تلحفتَ صبرك طول الطريق
وآهاتُك اليوم تصرخ فينا
وتبعث في القلب ألف حريق
وتحرقنا أن بـَلغت مداها
رفاقاً مضينا
وهذا الطريق
موشّى بنار ولفح وريح
أما أخبروك بأن هواها
يغص بقصفٍ ورعد
وجرح عميق؟
وإن لامستنا بورد وعطرٍ
تغافـلنا ثم تسرق ذاك البريق
تعبتَ
أجل ياشقيق حروفي ..
ويابلسما للرفيق الصديق
ويا أمنيات االعهود القديمة
وياذكريات تؤجج نارا
على تلة البئر غنى صداها
نبوءة حلم دفين هناك
وحزنا تراوغه كالصغير
نبوءة جدتنا كل ليل
تحدثنا عن بقايا الفرح
تحدثنا عن شموع وقِدر
و عن مغزل راح ينسج حلما
وقد أنبأتنا ... كثيرا كثيرا
بأنا صغارا
ونركض خلف مدار السنين
ونحلم يوما بطول وعرض
وحقل وبيت
وما أنبأتنا بناي حزين
ولا أنبأتنا بأن القلوب على كاهل العمر تبكي السنين
ولا عن عيون تناجي طيوفا
فيزداد بالدمع صوت الأنين
ولا عن فصول بِحَر وبرْد تقلب في الروح مرا دفين
فكم مهلك أن نقرر يوما
صناعة قلب
صناعة عمر
وكم إرثنا أهلكته السنين
وقد هجرتنا دروب الأماني
فهيا نرافق حرفا عتيقا
و بالحرف نرسم بئرا وحقلا
وتلا وبيتا ودربا جديدا
أيا بلسما للرفيق الصديق
|
|
 |
|
 |
|
نص رائع دافئ الملامح والتقاسيم في زمن خمدت فيه معاني الأخوة السامية ، سعيد بهذا الفيض النوراني الصادق المتفجر إحساسا ورقة وعذوبة ، وهاقد تكلمت شاعرتنا عسى يستفيق الإنسان من أحقاده ويعود إلى جادة الأخوة ، آنسني أختاه الشاعرة الراقية هذا النص المنفلت من أزمنة المطر والخصب ..كل الكلمات تعجز عن الرد ..
تحياتي شاعرتنا المبدعة المتميزة فتيحة عبد الرحمن الجزائري
|