رد: ليس حلماً
سعيد
مساء الورد ابني
خاطرة جميلة جداً من حيث المعنى والمبنى
أحب لغتك الرصينة التي أنا اعتبرها هي أول ما يجذبني للقراءة هنا
فأنا أعرف أن لدى سعيد حروفاً جميلة متينة قوية صلبة وبذات الوقت
ناعمة سلسة شفافة تخترق الفؤاد .. لديك يا سعيد حروفاً ولا أجمل ولا أبهى
فكيف إن كانت تكتب وجعاً برؤى حالمة تحمل الداء والدواء معاً وما علينا سوى
الصبر والاستمتاع بلحظات الانتظار إلى ذلك الحينالذي يطل علينا فيه
الصبر فاتحاً ذراعيه يحتضن انتظارنا ووجعنا ويضم إليه كل آلامنا ويمسحها بكف حنون .
بوركت يا سعيد وبورك كل حرف ..
|