ها هي الذكريات ترمي بجدائلها الشقراء على أسطح
تاريخنا المرير
كم اشتاقت كلماتنا لتعود ... لتنام ... لتحلم ... لتقفز
على سقف بيتنا المهدم بين أشجار قريتنا المدمرة
حطام هنا وهناك
وليس بإمكاننا سوى أن نقف بصمت على
أطلال مستقبلنا ....
وطني
سأصنع باروده ....
سأشعل قنديل الخيمة وأتركها
وأتركها .... لمن بعدى ربما يأتون
وآتيك برسالة أسف
بل رسالة شكران