[زين العابدين إبراهيم]

تََأَوَّبَهُ الهَوَى عَضْبٌ تَكَلَّمَا

.........................وَبَاتَ عَلىَ عَبْلِ الأَسَى مُتَأَلِّمَا

فَجَارَهُ الزَّماَنُ طَيْفاً أَعَادَهُ

.................... .......رِهَانَ الْبَيْنِ غَبًًّا تَجَهمَا

أَخَا ٱلعَدْلِ أَعَدْلٌ يُنْصِفُ ٱلفَتَى

....................إِذَا ٱلجُورُ أَعْشَى وَٱلعِدَالُ تَظَلَّمَا

سَيَنْكُُرُ ٱلعَهْدَ مَنْ ضَيَّعَهُ ٱلنَّوَى

................... .وَيذْكُرُ ٱلظُّلْمَ حِمَامًا مُدَمْدَماَ

عَلَى فَلَك سَرَى رَكْبٌ تَحَمَّلاَ

..................... .يَسْفِنُ ٱلبَحْرَ عُبَاباَ مُدَمَّماَ

هِزِيزًا يَعْلُو عَلَى ٱلماَءَ رِفْعَةً

..................... .يهُاَوِدُهُ ٱلمَوْجُ حَفِيفاً مُنَظَّماَ

عَلىَ ٱلبُعْدِ لَاحَتْ فِي السماء سَحَابَةٌ

.............تُهَيِّجُ أَغْوَرًا وَتَنْسَابُ غَيْهَمَا

تِباَعُ أَحْمَالٍ شُمًّا تَسَاجَعَتْ

..............تُسَابِق ُإِعْصَارَ غُمْرٍ عَرَمْرَمَا

أَحَاطَهُ ضَرْبُ ٱلبُرُوقِ فَرَاعَهُ

...............فَلاَ طُودٌٌ يُؤْوَى لَهُ أَو مَعْصَمَا

رَمَاه ٱللُّجَيُّ رَسْوًا بِرَبْوَةٍ

...............وَ مَالَ عَلَى أَسْنَامِهَا مُقَحَّمَا

لَعَمْرِي مَا ٱلفُلْكُ إِلَّا عُمْرًا قَرَارُهُ
...........مَنْ نَجَا سَالِماً وَمَنْ غَارَ مُحَطَّماَ

ما تراه أخانا بخيت هو الرأي وهو الصواب..وما عهدناك إلا أهل لذلك ...منك نتعلم ونستفيد
وبخصوص اللغة فإننا نعتذر حول بعض اللبس الغير المقصود أوالمتعمد فلن نجد حرجا مرة أخرى طلب الإستعانة بمن هم أكثر إلماما في هذا الصرح البديع بفنون وتنوع الأجناس الأدبية واستشارتهم إن لزم الأمر ذلك...فنحن إخوة قبل كل شيء..
شكرا جزيلا لك على الإطراء ...