[نصيرة تختوخ]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وكأنكم توقفتم عن حراك الأماسي.
لكني سأخبركم عن رواية قرأتها منذ 4أيام مساءً لكنها شدتني لدرجة إتمام فصولها الخمسة عشر.
رواية فرنسية ل غي دو موپسان بعنوان '' حياة '' Une vie .انتهت بالجملة الآتية :'' الحياة ليست أبداً بالسوء أو الجودة التي نتصورها ''.
مرت البطلة جان بأحزان كثيرة وعرفت خيانات وخيبات أمل كثيرة مع زوجها؛ أمها؛ أبنها؛ خادمتها التي عطفت عليها كثيرا. ليموت زوجها وتعود إليها خادمتها لرعايتها ويتركها ابنها الوحيد ولا يستجيب لنداء اتها وكل ما يطلبه باستمرار هو المال من أجله والمرأة التي يعيش معها.
كانت تتمنى سابقا أن ترزق بابنة ورزقت بعد سنوات من ولادة ابنها بطفلة ميتة.
بعد نشب الكآبة أظافرها في قلبها. جاءتها رسالة من ابنها يقول أن زوجته على فراش الموت وأنهما رزقا بابنة ويسألها رعايتها.
فتذهب روزالي الخادمة بعد أن تطلب من ابنها الزواج الشرعي من أم ابنته وتعود بالطفلة الصغيرة لترعاها الجدة الحنون.
مساء كله خير أتمناه لكم[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]