كلما أقرأ لك أظن نفسي واقفا على الجرمق وأغني " عالجرمق غنى الصفدي غزة والبيرة بلدي والقدس بتصرخ ولدى أوعى عني تتاخر"
تحياتي لنبضك الحر وشموخ قلمك المبري بحر النكبة والإصرار على العودة إلى صفد وحيفا وعكا ويافا وكل فلسطين من النهر إلى البحر
سنعود يا بوران بل حتما إننا لعائدون
صفديةٌ لا تعرف النسيانا * صفديةٌ لا ترتضي طغيانا
صفديةٌ والوجنتان ملامحٌ * مُدت إلى التاريخِ من غسانا
صفديةٌ لا تسالوا عن اسمها * يسمو بهاء جمالها كنعانا
أرجو أن تتقبلي هذه الأبيات كهدية رمزية ارتجلتها اللحظة كشكر لك على روعتك هنا
خالص التحية والتقدير
خالد حجار
فلسطين