عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 06 / 2008, 26 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

قامة الشجر الحميل

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');border:4px inset green;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
هاجرتُ من دمعي قليلاً كي أفيضَ على الدروبِ صلاة َ عشق ٍ وانتباه َ مسافر ٍ حتى الضلوع ِ لشهقة ِ الأقصى وما حمل َ الصغارُ الصبيةُ الروحُ الصباحُ منَ الحجارةِ وارتعاش ِ زمانهمْ نوراً وريحاناً وحباً دافئاً هي صورةُ القدس ِ ارتميتُ على الرصيفِ ورحتُ أشربُ من خطاهمْ لحظة َ الولع ِ الجميلِ وأنتشي بوقوفهمْ ما أروع َ السيف الذي أعطوهُ من أسمائهمْ حدَّ السباق ِ فأشعلوا الدنيا وراحوا يشرعونَ القلبَ ميناءَ الفضاءاتِ الشوارع ِ والبيوتِ وغرّةِ الأقصى الحكاياتِ ارتدوا أحلى الثياب ِ تدثروا علمَ البلادِ بكلِّ ألوان ِ الجهادِ محمدٌ يبني الزمانَ ويرتدي هذا الذهابَ ودرّةُ الشوق ِ انتشارٌ في الدروب ِ وقامةُ الناي ِ الحزين ِ تئنّ ُ من وطء ِ الترابِ يلمّ ُ أشرعة َ الدماء ِ حقولَ أحلام ٍ تطال ُ النجمَ روحا ً هائما ً هذا أبي منْ أشعلَ الجسدَ اليدين وساحة ُ الأقصى دمٌ والراحلونَ على دروب ِ العشق ِ من عشق ٍ دم ٌ شهداؤنا يتجولونَ وكلّ أسئلة البلاد تحومُ في نظراتهمْ يتبادلونَ وجوهَ من سقطوا على لحم ِ الطريق ِ كأنما كلّ الشوارع والمآذن ِ والكنائس ِ أشرعتْ حجراً يسيّجُ ما تبقى من دم ٍ وحرائقُ الغرباء ِ تخترقُ الصلاة َ تمدّ ُ ألسنة َ الرصاص ِ تهزّ أركان الزمان ِ وحقدهمْ لا ينتهي ومحمد ٌ في درّة ِ الوقت ِ امتطى ريحَ السؤال ِ وكانَ في فوضى الرحيل يسائل الرملَ الفضاءَ الناسَ عنْ هذا الذهابِ ويرتدي في مجلس ِ الأمن ِ البعيدِ صراخَ منْ ماتوا وما وجدوا سوى صمت ِ البلاد ِ كأنما دمنا مباحٌ والضبابُ يلفّ ألسنة َ الذينَ تأرجحوا بين السكوتِ وخوفهمْ هيَ شرعة ُ الغابِ افتحوا لسلامكمْ قبراً يليق ُ بوأده ِ ماذا تبقى كي نعودَ إلى التواقيع ِ التي طارتْ مع َ الريح ِ انتهتْ هذا دم ٌ والطالعونَ منَ الشوارع ِ والبيوتِ قصائدٌ راحتْ تسيّج ُ كلّ أحلام ِ البلاد ِ بلحمها ودمائها وتمدّ ُ في جسد ِ الفضاء ِ نداءها لا شيء يرجع قامة الشجر الجميل سوى الصباح يكون في كل البلاد ويرحل الغرباء عن أيامنا وتزغرد ُ القدس الحبيبة تنتشي بنشيدها ...

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس