على إيقاع حروف كلماتك ترقص أمامي قناديل عينيك، فتضيء لا نهاية درب أخوتنا التي زرعها العبد الصالح والأب المربي والعالم الإنسان محمد سعيد أبوشعر رحمه الله.
أراه قدَّامي يزهو بيوسفه آخر عنقود الذكور (أسامة) وقد أثمر فيه فكره وعطاؤه، وتابع مشوار العلم ودربه اللاحب الذي مهَّده له ولإخوته حين كان يجمعهم كزغب القطا من حوله ويرضعهم حب المعرفة وحب الإنسان.
أنت هو، شكلاً ومضموناً وصوتاً وحسن معشر، فأسرت قلوب القريب والبعيد، وسكنت ذاكرة كل من عرفك، وهفت إليك قلوب كل من رآك.
من صومعتي وأنا أقرأ سفر الدكتور عبد الرحمن بدوي(مذاهب الإسلاميين) الرائع، تشرق علي شمس فكرك فتضيء أمامي مشواراً طويلاً طويلاً سنكمله سوية بتوفيق الله.
رعاك الله يا حبيبي
أخوك عدنان