عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 02 / 2013, 57 : 04 AM   رقم المشاركة : [12]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: من أقوال الشاعر طلعت سقيرق



يقول الشاعر طلعت سقيرق :
الآن وإلى سنوات طويلة مضت كان إلهامي من الحبيبة والوطن معا.. من قبل ، كانت الأنثى هي الملهمة لا غير ..
صعب أن أكتب متخيلا حضور أنثى لا تكون في واقع الحال .. وصعب أن تستدعي كل أنثى حضور بساتين الشعر ..
هناك أنثى ساحرة تأتي في لحظة سحرية لتعمر القصيدة بزيت العطاء ..
بعض الأصدقاء يقولون إنهم يكتبون عن أنثى متخيلة ، أنا لا أستطيع .. أعتقد أنه من الصعوبة بمكان أن أغني لأنثى خيالية ..
كما انه من الصعب أن أكتب لكل أنثى .. هناك أنثى تجعل القصيدة تغلي في العروق والوجدان ..
أيضا ما أعطيه لفلسطيننا ومدينتي حيفا الغائبة الحاضرة ، ينبع بطبيعة الحال من حب يكاد يسيطر على سنوات العمر وخفق القلب ..
بحر الإلهام واسع ، لكنه بالتأكيد بحر الوجد الحاضر بكل حقيقته
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس