يقول الشاعر طلعت سقيرق :
الآن وإلى سنوات طويلة مضت كان إلهامي من الحبيبة والوطن معا.. من قبل ، كانت الأنثى هي الملهمة لا غير ..
صعب أن أكتب متخيلا حضور أنثى لا تكون في واقع الحال .. وصعب أن تستدعي كل أنثى حضور بساتين الشعر ..
هناك أنثى ساحرة تأتي في لحظة سحرية لتعمر القصيدة بزيت العطاء ..
بعض الأصدقاء يقولون إنهم يكتبون عن أنثى متخيلة ، أنا لا أستطيع .. أعتقد أنه من الصعوبة بمكان أن أغني لأنثى خيالية ..
كما انه من الصعب أن أكتب لكل أنثى .. هناك أنثى تجعل القصيدة تغلي في العروق والوجدان ..
أيضا ما أعطيه لفلسطيننا ومدينتي حيفا الغائبة الحاضرة ، ينبع بطبيعة الحال من حب يكاد يسيطر على سنوات العمر وخفق القلب ..
بحر الإلهام واسع ، لكنه بالتأكيد بحر الوجد الحاضر بكل حقيقته