08 / 02 / 2013, 05 : 06 PM
|
رقم المشاركة : [11]
|
باحث إسلامي، يكتب الأدب الاجتماعي والقومي
|
رد: صرخة
أختي وحبيبتي ونور عيني هدى
أرحب بك في دوحة العلم والثقافة
لم تستطع (التغريدات) و(الفيسبوكيات) أن تملأ رئاتنا بأوكسجين المعرفة، بل زادت تلوثنا ضغثاً على إبَّالة، فبتنا نختنق بركيك اللغة، وسفاهة المنطق، وسفساف القول.
لم أجد نفسي - ولو للحظة - على صفحات التواصل الاجتماعي.. أو هكذا أرادوا تجميل وجهها وترقيع دمامته.
هربت، مع الهاربين من بني جلدتي إلى أغوار نفسي أختبئ فيها من جديد، أعضُّ على غصن شجرة يابسة كالموات من حولي.
وأستفيق بين لحظة وأخرى، فأتابع المشهد من حولي تماماً كرجل (باربوس) الناظر من ثقب الحائط إلى ديمومة خلية النحل الباريسية خارج منزله الكئيب.
أستفيق، لأكحل عيني بنور يوصوص من ثقب الجدار، يحمل الأمل والفرحة ويمسح عني كآبة استحكمت في تلافيف دماغي المتعب حقاً.
تعالي يا حبيبتي، يا مملوءة حباً وتحناناً وعطاء وجمالاً.
تعالي يا أختاه، فهاهو مرتعنا الذي فارقناه وكدنا أن ننسى معالمه وآثاره.
تعالي يا روح أخيك ونبض فؤاده، نمرح ونصخب ونتشاجر ونتعانق ثم نبكي بلا سبب.
أهلاً بك يا وردة عائلتنا .. فواّحٌ أريجك أنّى حللت.
أخوك عدنان
|
|
|
|