عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 02 / 2013, 21 : 11 PM   رقم المشاركة : [25]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:sm3: رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان

الأستاذ العزيز عادل سلطاني – بالغ الشكر والتقدير لحضورك ولباقة الأسئلة القيّمة وسأبدأ بالإجابة عنها تباعًا.
السؤال الأول "كيف ينظر مبدعنا الأديب إلى ما يسمى بظاهرة الالتزام لدى النقاد وإلى أي مدى كان أديبنا ملتزما إبداعيا في إنتاجاته المختلفة؟"
الالتزام الأدبي شأن شائك للغاية وقد تأتّى على هذا الطرح الكثير من الجدل. أعتقد بأنّ على الأديب أن يضع إطارًا محددًا ليكون سقفًا له أثناء حراكه الإبداعي. وكلّما كان هذا السقف مرتفعًا شعر الأديب بأريحية وحريّة في التعبير عن ذاته وعكس الحياة الاجتماعية في نصوصه. أنا غارق في حبّ الوطن الصغير والكبير، وكلاهما يعتبر مرآة للآخر والمقصود بذلك فلسطين والعالم العربي والشرق بشكل عام. هذا هو سقف الالتزام ولم أحاول أن احيد عنه. لكنّي ولا أخفي عليك، أحيانًا أشعر بمزيد من الحريّة حين أكتب باللغة البلغارية، وأنا أمارس الكتابة بهذه اللغة السلافية يوميًا دون أيّة صعوبة. يعود السبب في ذلك إلى العديد من المفاهيم الحديثة المتوارثة، ولا أقول القديمة لأن السلف لم يجدوا حرجًا بالكتابة في كافّة مجالات الحياة. أديبنا العزيز، سأكون معك صريحًا للغاية، كتبت نصًا عنوانه "لا شيء سوى الجنس"، حاولت من خلاله أن أظهر الفارق ما بين الجنس والحبّ، وكيف تحوّل هذا الهوس لدى أحد الرجال إلى قصّة حبّ انتهت بالزواج، وجاء بوحه هذا بعد انقضاء عشرون عامًا على غزوته العاطفية، لكنّي ووجهت بعدم فهم واضطررت لحذف النصّ، وبقيّ في بعض المواقع فقط، وبتّ أخشى تحدّي أفكار الآخرين وزرعت في ذاتي رقيبًا لا ضرورة له احترامًا لمشاعر العديد من فئات المجتمع. فهل يعدّ هذا التزامًا؟

أرجو أن أكون قد أجبت على سؤال الأستاذ العزيز محمد نحال أيضًا.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس