عزيزتي أستاذة عروبة
كم رائعة هي رسالتك وكم يدمع القلب لفراق الصديق وليس اي صديق
هذه هي الحياة عندما تدنو شمس الرحيل لم يبق غير الدموع والذكريات
ولكن الصداقة المسطرة بمداد من الذهب لا تنقطع مهما بعدت الأجساد
لقد تأثرت جداً مما نثرته أناملك .. كم هو جامح قلمك يا عزيزتي وكم أشعر بأنك إنسانة حساسة وشفافة ومخلصة
ساختصر بالدعاء لك أن يجمعك الله على خير بصديقتك وبجميع من فارقتهم
شكراً لك لأنك أثرتِ فينا الشجون
وأتمنى أن تكون لك رسائل أخرى تنثريها طي هذه الصفحات
دمت بمحبة