رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان
ردًا على تساؤلك أديبتنا العزيزة هدى، أرى بأنّ أدباء المهجر الفلسطينيين بقوا على هامش اهتمام مسؤولي الثقافة في السلطة الفلسطينية لفترة طويلة من الزمن، وأعتقد بأنّ لهذه الظاهرة بعد سياسي لا أريد الخوض به كي نبقى في الوجع الثقافي والهمّ الفلسطيني. أحد الأصدقاء المقربين للغاية قال لي بأنّ الجزائر عرضت على الدبلوماسيين المعنيين بنشر ما يرشحون من النتاج الأدبي الفلسطيني حين كانت القدس عاصمة الثقافة العربية، لكن ما نشر لم يتعدَّ إعادة طباعة الشاعر الكبير محمود درويش ومجموعة أخرى نعرفها ويعرفها الجميع، ونكنّ لها خالص المحبّة والتقدير والاحترام، لكن كان بالإمكان نشر نتاج طلعت سقيرق وبعض نتاج المبدعين الفلسطينيين في الشتات. لذا أرى بإن هناك ضرورة بالغة لمدّ حبال الوصل وتجديد العلاقة مع مبدعي الشتات، إلا إذا كانت الأهداف السياسية غير المعلنة لا تعتبر المهجرين واللاجئين جزءًا من الوطن!
|