عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 02 / 2013, 40 : 10 PM   رقم المشاركة : [64]
خيري حمدان
أديب وقاص وروائي يكتب القصة القصيرة والمقالة، يهتم بالأدب العالمي والترجمة- عضو هيئة الرابطة العالمية لأدباء نور الأدب وعضو لجنة التحكيم

 الصورة الرمزية خيري حمدان
 





خيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond reputeخيري حمدان has a reputation beyond repute

:sm3: رد: حوارنا الأدبي المفتوح مع الأديب الأستاذ خيري حمدان

أخي العزيز الأستاذ المفكر والمناضل العزيز مازن شما
أهلا بك وشكرًا على باقة الأسئلة التي طرحتها على صفحات نور الأدب

ماذا تقول في كلمات للاجيال الفلسطينية التي ولدت بعيدة عن الوطن ولم تره وهو يعيش في قلوبها؟

أستاذي العزيز مازن شما، قد تتفاجأ إذا أخبرتك بأنّني استمعت لكلمات عميقة وجميلة، في حب الوطن والوفاء والالتزام بالانتماء لترابه وتاريخه من أفواه الأجيال الفلسطينية التي ولدت بعيدًا عن الوطن. فلسطين تتحدث في أفئدتهم ومتواجدة طوال الوقت في وعيهم. أقول لهم بأنّ حبّ الوطن عملية متبادلة ولا يمكن لفلسطين أن تغيب ما دامت شموسهم مطلّة على ربوعه وبحره المتوسط ليل نهار.


برأيك ما الذي فعله و يستطيع فعله المثقف العربي عموما والفلسطيني خصوصا في سبيل نصرته قضية فلسطين!!

يلعب المثقّف دورًا كبيرًا في نصرة القضية من خلال التعريف بها وبتفاصيلها. أذكر على سبيل المثال سؤالا طرح في برنامج "من سيربح المليون" في نسخته البلغارية قبل سنوات. السؤال وقيمته كبيرة للغاية، "ما لون كوفية الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات؟" تصوّر أستاذ مازن، السؤال يتناول شأنًا كان من العبث تناوله قبل عقد أو عقدين من الزمان. وبالرغم من استخدام "جوكر" لربح السؤال لم يتمكن المشارك من الإجابة عن هذا السؤال. السؤال له طابع سياسي بالطبع، يتمثل في معرفة أبعاد الذاكرة الأوروبية بشأن القضية الفلسطينية في دولة كانت تعتبر نصيرًا تاريخيًا للقضية الفلسطينية. لقد خسرنا الكثير من الدول الصديقة والمجتمعات الأوروبية، لأنّنا لم ندرك أهميّة الدبلوماسية الرفيعة المخلصة، ولم يعد الوجع والهمّ الفلسطيني هو شاغل معظم السفراء. لذا فإن مشوارنا ما يزال طويلا وتحتاج هذه القضية العادلة إلى جهود كبيرة ومضنية لنتبوّأ المكانة التي نستحقها في العالم.


بعيدا عن الأدب والسياسة.. ماذا يشغلك في أوقات فراغك أو بالأحرى في لحظات الإختلاء مع الذات؟

أحبّ التنزّه في الحدائق والسير لمسافات طويلة. أعشق الأفق وأبحث عنه طوال أشهر السنة. أحاول من خلال التماهي مع الطبيعة نسيان الواقع والابتعاد قليلا عن السياسة، لأنّ مهنتي تتطلب ترجمة السياسة يومًا، الشأن الذي أثر قليلا على إبداعي، وأحاول جاهدًا الابتعاد عن الطابع الصحفي حين الكتابة في الأدب.
شكرًا لك أستاذ مازن شما على هذه الأسئلة الرائعة والمفيدة، وأتمنّى أن تكون الإجابات وافية.
خيري حمدان غير متصل   رد مع اقتباس