عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 02 / 2013, 27 : 03 PM   رقم المشاركة : [1]
حسن ابراهيم سمعون
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)

 الصورة الرمزية حسن ابراهيم سمعون
 





حسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond reputeحسن ابراهيم سمعون has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

التيفيناغ بين الأسطرة , والواقع

أقتطف هذا الجواب عن سؤال وجِّه للأديب المترجم الأستاذ عادل سلطاني , على صفحات الفيس بوك
عن أبجدية التيفناغ وهي من أقدم الأبجديات الإناسية المعروفة ومازالت حتى الآن ..

الجواب :
أهلا أخي Fayloon Syrian التيفيناغ كما تعرف هو الأبجدية الأمازيغية التي دونت بها هذه اللغة الممتدة من جزر الكناري بإسبانيا مرورا ببلاد تمازغا الواسعة بمغاربها الثلاثة الأقصى والأوسط والأدنى مرورا بليبيا إلى واحة سيوا بمصر إلى الصعيد الذي تقطنه قبائل هوارة إلى الهجرات الكتامية الأمازيغية المختلفة على مر عصورها القديمة وهذه الحروف منحوتة في أكثر من موضع بالشمال الإفريقي في مناطقه الشمالية المختلفة والجنوبية بالصحراء الكبرى، وأمة الطوارق الأمازيغية هي الوحيدة التي استمرت في الكتابة بهذه الأبجدية العريقة إلى يومنا هذا وفي هذا الصدد أشارت الباحثة الجزائرية مليكة حشيد بأن هذه الأبجدية قديمة قدم الإنسان الشمال إفريقي ، وهناك من الباحثين من يرجعها إلى سبعة آلاف سنة قبل الحاضر وهي امتداد للحضارة القفصية نسبة إلى إنسان قفصة الماقبل تاريخي وكانت هذه الكتابة تزخرف المصنوعات الفخارية التي أنتجها هذا السلف القديم بعبقرية فذة ولازالت هذه الرموز الموروثة من الأسلاف تنتج بذات الطريقة القديمة بكامل التراب الشمال الإفريقي وعليها نفس الزخارف القفصية القديمة ، وإن المتتبع لظاهرة الوشم العريقة القديمة كظاهرة عقدية طقوسية دينية لدى النساء الأمازيغيات ، وأنا واحد من المتتبعين حيث وجدت أن أبجديتنا الأمازيغية حفظتها أجساد النسوة " عجائز الجيل الماضي الذي بات على عتبة الانقراض والزوال " ، وغالبية الحروف موشومة على أجسادهن لا سيما الوجه والأطراف والأرجل ، كممارسات طوطمية قديمة ، أين وجدت هذه الظاهرة الوشمية حفظت غالبية الحروف الأمازيغية بشكلها التيفيناغي العتيق .. انتهى
منقول عن الفيس بوك


أنحني باحترام أمام ثقافة ضاربة موغلة , رفدت الإنسانية بحالة معرفية هائلة ..فأمة استطاعت أن تحفظ تراثها
وحرفها بهذا الشكل , لعمري هي أمة جديرة بالحياة ,,
أتمنى على الأستاذ السلطاني , كتبة سلسلة بإسلوبه الجميل عن هذه الأمة , تاريخها , حضارتها , تراثها ’ ثقافتها
وماهي الأسباب الكامنة وراء حجب هذه الأمة ولمَ لم تأخذ حقها بالحياة الثقافية شأنها شأن كل المجتمعات والأمم
مع التقدير والاحترام

حسن إبراهيم سمعون

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع حسن ابراهيم سمعون
 [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
مادمت محترمًا حقي فأنت أخي آمنت بالله أم آمنت بالحجر
[/gdwl]
حسن ابراهيم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس